Palestine Blogs - The Gazette

ضوء

لا يصدر منك

ظلام اخر


who is MOHAMMED



خربش هنا


رشحني في دليل العرب الشامل



صورتي
الاسم:
الموقع: غزة, فلسطين, Palestine








بعد استشهاد عائلته بالحرب- محمد: لا يمكنني التصور ...

الحق على الطفل

معقول .....محكمة عوفر الاسرائيلية تقرر ابعاد طفل ع...

الطفل محمود.. جسد مشلول في غزة بلا امل و بلا دواء

بابا بابا!!!!!!

ناشطة سلام يهودية تعلن إسلامها عقب سجنها عامين في ...

عملية جراحية ناجحة لهنية عباس..هل تكون سببا في تحق...

اتعرفون من هذا ...؟؟؟؟

صورة بالف كلمة

LOCATION VIEW UPDATED HOURLYCURRENT VIDEOParis, Fr...






ديسمبر 2006 يناير 2007 فبراير 2007 أبريل 2007 مايو 2007 يوليو 2007 أغسطس 2007 سبتمبر 2007 أكتوبر 2007 نوفمبر 2007 ديسمبر 2007 يناير 2008 فبراير 2008 مارس 2008 أبريل 2008 مايو 2008 يونيو 2008 يوليو 2008 أغسطس 2008 سبتمبر 2008 نوفمبر 2008 ديسمبر 2008 يناير 2009 مارس 2009 أبريل 2009 مايو 2009 يونيو 2009 يوليو 2009 أغسطس 2009 سبتمبر 2009 أكتوبر 2009 نوفمبر 2009 ديسمبر 2009 يناير 2010 فبراير 2010 مارس 2010 أبريل 2010 مايو 2010 يونيو 2010 أغسطس 2010 سبتمبر 2010 أكتوبر 2010 يناير 2012




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


الأقصى


 



<$BlogDateHeaderDate$>
بنظير بوتو والمصير المشئوم لأل بوتو


ارتبط اسم السياسية الشابة بنظير بوتو يوما ما بالتحديث والديمقراطية، لكن هذا كله توارى ليصبح اسمها مرتبطا بنهاية دموية.
انحدرت بوتو من عائلة سياسية شهيرة في باكستان، كانت مماثلة لعائلة نهرو غاندي في جارتها وغريمتها الهند.
احتل والد بينظير، ذو الفقار علي بوتو، منصب رئيس وزراء باكستان في أوائل السبعينات، فكانت حكومته إحدى الحكومات القلائل التي لم يرأسها عسكري في العقود الثلاثة التي أعقبت الاستقلال.
ولدت بنظير بوتو في إقليم السند عام 1953، وتلقت تعليمها في جامعتي أكسفورد ببريطانيا وهارفارد بالولايات المتحدة، واستمدت مصداقيتها كسياسية من تراث والدها. عناد
وشغلت بينظير بوتو منصب رئيسة وزراء باكستان مرتين، ما بين عامي 1988 و1990، و ما بين عامي 1993و1996.
وفي الحالتين أقالها رئيس البلاد من منصبها بعد اتهامها بالفساد.
والإقالتان مجرد مرحلتين في حياة بوتو السياسية التي اجتاحتها العديد من حالات المد والجزر.
فقد كانت فور انتخابها لأول مرة ـ وفي قمة شعبيتها ـ إحدى أشهر القيادات النسائية في العالم.
وصورت نفسها ـ بشبابها وأناقتها ـ كالنقيض الحيوي للمؤسسة السياسية التي يهيمن عليها الرجال.
لكن بعد أن هوت من السلطة للمرة الثانية أصبح اسمها مرتبطا بالفساد وسوء الحكم.
تجلت صلابة وعناد بوتو أول ما تجلت لدى سجن الجنرال ضياء الحق لوالدها عام 1977 واتهامه بالقتل، وبعد عامين تم إعدام والدها.
وسجنت بوتو قبيل إعدام والدها، وقضت أغلبية السنوات الخمس من سجنها في حبس انفرادي، وقد وصفت تلك الفترة بشديدة القسوة.
أسست بوتو ـ خلال الفترات التي قضتها خارج السجن للعلاج ـ مكتبا لحزب الشعب الباكستاني في العاصمة البريطانية لندن، وبدأت حملة ضد الجنرال ضياء الحق.
عادت بينظير بوتو إلى باكستان عام 1986، وتجمعت في استقبالها حشود جماهيرية ضخمة.
وأصبحت رئيسة للوزراء بعد وفاة الجنرال ضياء الحق في انفجار طائرته عام 1988. اتهامات بالفساد
أثار آصف زرداري زوج بينظير بوتو الكثير من الجدل خلال فترتي حكمها.
كان لزرداري دور رئيسي أثناء حكم بينظير بوتو، واتهمته حكومات باكستانية عديدة باختلاس ملايين الدولارات من الدولة، وهي تهم ينكرها وتنكرها زوجته.

واصلت بوتو في المنفى نشاطها السياسي
كما اتهم بإيداع هذه الأموال في حسابات سرية في مصارف أوروبية متعددة.
ويجادل محللون بأن "طمع زوج بوتو" قد سارع في سقوطها.
غير أنه وبعد عشرة أعوام لم يتم بعد إثبات أي من نحو 18 تهمة بالفساد وارتكاب الجرائم أمام المحكمة على زرداري، وإن كان قد قضى 8 أعوام في السجن.
أطلق سراح زرداري عام 2004 بكفالة بعد اتهامات بأن التهم الموجهة إليه واهية، ولن تؤدي إلى إدانة.
وأنكرت بوتو بشدة الاتهامات الموجهة ضدها قائلة إن دوافعها سياسية.
وواجهت بوتو ـ حتى العفو عنها هذا الشهر ـ خمس اتهامات على الأقل بالفساد، لم تدن في أي منها.
لكنها أدينت عام 1999 بعدم المثول أمام المحكمة، إلا أن المحكمة العليا في باكستان نقضت هذا الحكم.
وظهرت بعيد إدانتها شرائط تسجيل عن محادثات بين قاض وعدد من كبار مساعدي رئيس الوزراء حينها "نواز شريف" تبين القاضي يتعرض لضغوط لإصدار حكم الإدانة.
غادرت بوتو باكستان في نفس العام ـ بعد إدانتها بوقت قصير ـ لتقيم في الخارج مع أولادها الثلاثة، فيما كان زوجها في السجن.
وظلت تلاحقها ـ حتى في الخارج ـ التساؤلات حول ثروتها وثروة زوجها.
وتقدمت بوتو باستئناف ضد إدانتها في المحاكم السويسرية بتنظيف الأموال. في المنفى الاختياري
أقامت بوتو مع أولادها الثلاثة بعد خروجهم من باكستان في دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث انضم إليها زوجها بعد الإفراج عنه عام 2004.

وجهت لزوج بوتو تهما عديدة بالفساد
وكانت بوتو دائمة التردد على العواصم الغربية، لإلقاء محاضرات في جامعات ومؤسسات فكرية وللقاء مسؤولين حكوميين.
وقبل عودتها الاخيرة الى باكستان استقرت في العاصمة البريطانية لندن حيث اجرت هناك عدة جولات من المفاوضات مع الحكومة الباكستانية بزعامة برفيز مشرف.
وعادت بوتو الى البلاد في نهاية هذه المفاوضات في شهر اكتوبر/تشرين اول الماضي بعد اسقاط تهم الفساد عنها.
ويرى بعض بعض المحللين ان بوتو كانت الحليف الطبيعي للجيش في وجه القوى الاسلامية المتشددة المتشرة في باكستان.
لكن بعض الباكستانيين يرون ان مفاوضاتها مع القيادة العسكرية بمثابة خيانة للقوى الديمقراطية لان هذه المفاوضات قد عززت قبضة جماعة مشرف على الحكم.
كما رأت الدول الغربية فيها الشخصية الشعبية ذات التوجهات الليبرالية التي كان بإمكانها اضفاء الشرعية على حكم مشرف الذي يخوض "حربا ضد الارهاب". ثقة الجيش منعدمة
ويقول مراقبون إن النظام العسكري الذي يحكم باكستان يرى في بينظير بوتو حليفا طبيعيا في محاولاته لعزل القوى الإسلامية والجماعات المسلحة التي ترعاها.
غير أنها كانت قد اعتذرت عن قبول عرض من الحكومة بترؤس حزبها حكومة الوحدة الوطنية بعد انتخابات عام 2002، والتي حصل الحزب فيها على أغلبية الأصوات.
وظهرت في العام الماضي كمنافسة قوية لتسلم السلطة في بلادها.
ويعتقد البعض في باكستان أن المحادثات السرية الأخيرة التي أجرتها مع النظام العسكري هي بمثابة الخيانة للقوى الديمقراطية، لأن هذه المحادثات عززت قبضة الجنرال برويز مشرف على السلطة.
فيما يقول آخرون إن الجيش قد يكون قد تغلب أخيرا على انعدام ثقته على مدى عقود طويلة ببوتو وحزبها ، وإن هذا يبشر الديمقراطية في البلاد بخير .
وترى القوى الغربية في بينظير بوتو زعيمة تتمتع بشعبية ولها توجهات ليبرالية قد تضفي بالشرعية على حكم الجنرال مشرف في "الحرب على الإرهاب"، شرعية هو في أمس الحاجة إليها. عائلة ليست سعيدة
وبينظير بوتو هي الأخيرة في حملة لواء التراث السياسي لوالدها.
فشقيقها الأكبر مرتضى ـ والذي كان يتوقع أن يلعب دورا متزايد الأهمية كزعيم للحزب ـ فر بعد سقوط والده إلى أفغانستان الشيوعية حينئذ.
ومن هناك ـ ومن عواصم عديدة في الشرق الأوسط ـ قاد جماعة مسلحة تحت اسم "ذو الفقار" ضد الحكم العسكري في باكستان.
وفاز مرتضى ـ وهو في المنفى ـ في انتخابات عام 1993، وعاد بعدها بوقت قصير ليقتل بالرصاص في ظروف غامضة عام 1996.
أما الشقيق الآخر شاهنواز ـ والذي كان له نشاطه السياسي لكن دون اللجوء للسلاح ـ فقد كان قد عثر عليه ميتا في شقته بالريفيرا الفرنسية عام 1985.
<$BlogDateHeaderDate$>


أسماء تبكي 13 شهيداً من أفراد عائلتها مزقتهم قذائف الاحتلال



ترقد الطفلة الفلسطينية أسماء العثامنة على سرير في مستشفى وقد أثخنت جسدها الغض جروح ناجمة عن شظايا، واحمرت عيناها من كثرة البكاء.
فقد دمرت قذائف المدفعية “الإسرائيلية” منزل عائلة أسماء العثامنة ومزقت والدتها وأختها واستشهد أعمامها وأولاد أعمامها.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن 13 فرداً من عائلة العثامنة استشهدوا في القصف الذي تعرضت له بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت أسماء ابنة ال(14 عاماً) بينما كان صوتها يرتعش “كنا نائمين وأيقظنا سقوط قذائف على منزل عمي المجاور. ثم انفجر زجاج نوافذ منزلنا أيضاً”.
وقالت: “هربنا من المنزل لنتعرض للمطاردة خارجه، القذائف قتلت أمي وأختي وأصابت جميع إخوتي”.
وبينما كانت تتحدث كان أطباء وممرضات في المستشفى القريب من جباليا يقومون بمداواة الجرحى وكثيرون منهم من عائلة أسماء.
وتمكنت أسماء وأمها وأختها من الخروج من المنزل عندما بدأ القصف، وقالت اسماء: “الناس خارج المنزل طلبوا منا الفرار، جرينا من المنزل إلى ممر ضيق. ثماني قذائف على الأقل سقطت في الشارع”.
ومضت تقول: “كنا خائفين من الموت داخل المنزل. لكن الموت أخذ أمي وأختي خارجه”.
كانت ترقد بجوار أسماء ابنة عمها البالغة من العمر عامين ملك العثامنة. كانت مصابة بجروح ناجمة عن شظايا في الوجه.
قصة أخرى تشهد على الإرهاب “الإسرائيلي”، فقد كانت حقيبتا محمد وأحمد البالغين من العمر ثماني وتسع سنوات معدتين للذهاب إلى المدرسة ولكن قذيفة مدفعية لم تمهلهما، فقتلتهما، حيث غطت الدماء سريري الطفلين واستشهد تسعة آخرون من أفراد عائلتهما، (العثامنة) في المجزرة.
وصرخ إبراهيم العثامنة أحد أعمام الطفلين الشهيدين بصوت مرتعش: “كانوا كلهم نائمين وسقطت القذائف في غرف النوم”.
ففي الخامسة والنصف وفي حين كان سكان شارع حمد إما غارقين في النوم أو أنهم استيقظوا لتوهم لأداء صلاة الفجر أو الذهاب إلى أعمالهم سقطت ست قذائف على الأقل على عدة منازل. وكان من بين الضحايا أربع نساء وأربعة أطفال. ويقول باكياً: “استشهد أشقائي السبعة”.
ويضيف وهو يقف مذهولاً أسفل المنازل التي طالتها القذائف وقد غاصت قدماه في برك الدم والماء بينما تناثرت على الأرض قطع من اللحم البشري: “كنت ذاهباً إلى العمل وكنت ما زلت قريباً من المنزل عندما سقطت أول قذيفة”.
ويتابع وهو يرتجف: “في البداية ظننت انه قصف مثل الذي شهدناه كل يوم خلال الفترة الأخيرة ولكني سمعت بعدها خمسة انفجارات أخرى”.
ويروي: “عدت على الفور ورأيت أشياء لا يمكن وصفها، لقد كان هناك بحر من الدماء”. ثم يصيح: “إنهم مجرمون.. إنها مجزرة”.
ويؤكد وهو في حالة أقرب إلى الهذيان: “كل أطفالي أصيبوا ولا أعرف حتى الآن ان كان أحد منهم قتل”.
ويقول سعيد (50 سنة) من أفراد عائلة العثامنة أيضاً: “إننا منهكون منذ بدأت العملية “الإسرائيلية” الأخيرة وهذا الصباح (أمس) اتصل بي شخص وقال لي “حصلت مجزرة كبيرة لعائلتك”.
ويضيف والدموع تنهمر من عينيه “لم نستطع ان ننقل على الفور الموتى والمصابين إلى المستشفى فلم تتمكن فرق الاسعاف من الوصول إلا بعد 30 دقيقة”.
أكرم، شقيق الرجال السبعة الذين استشهدوا في المجزرة يكاد يكون فقد النطق، ويقول بصعوبة وعيناه زائغتان في الفراغ “لم استطع ان اصدق عيني، فقد رأيت ابنة أحد أشقائي وقد فصل رأسها عن جسدها بينما فقد أحد أشقائي يده”.
أما نبيل (38 سنة) وهو ابن شقيق أحد الضحايا فإن القصف يعزز قناعاته ويؤكد ان “أهالي بيت حانون لن يكفوا عن مقاومة الاحتلال.. سنستمر في مساندة المجاهدين لانهاء الاحتلال”.

تاريخ الخبر:09 - 11 - 200


الضحية و 51 و 52 :
استشهاد طفل بالسرطان لمنعه من السفر لتلقي العلاج



أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاربعاء 26/12عن ارتفاع عدد ضحايا الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة الى 52 . وباستشهاد الطفل يوسف إياد أبو مريم(خمس سنوات) الذى انضمّ إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من مرض السرطان, يرتفع عدد الشهداء من المرضى جرّاء الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة منذ ستة أشهر ونصف الشهر إلى واحد وخمسين شهيداً. وكانت وزارة الصحة قد حذّرت من أن الوضع الصحي في قطاع غزة "يمر بأسوأ حالاته جراء الحصار المشدد علي القطاع منذ حزيران (يونيو) الماضي، وأن عدد الوفيات في صفوف المرضى سيرتفع بشكل كبيرة خلال الأيام القادمة".
كما و أعلنت مصادر طبيّة، مساء اليوم،عن وفاة مواطنة مريضة بسبب منعها من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغادرة قطاع غزة لتلقّي العلاج اللازم في الخارج . وذكرت تلك المصادر، أنّ المواطنة عائشة أبو مردة من محافظة شمال القطاع،انضمّت إلى قافلة الوفيات من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من مرض سرطان الدم.
وبوفاة المواطنة أبو مردة يرتفع عدد الشهداء من المرضى جرّاء الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة منذ عدّة أشهر إلى اثنين وخمسين مواطناً.
و من الجدير بالذكر ان عدد الشهداء مرشح للزياده فى الايام القادمة خاصة بوجود عدد كبير من المرضى اللذين يحتاجون للعلاج بالخارج و ما زال مرضى قطاع غزة يدفعون ثمن الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في ظل صمت العالم عن جرائم الاحتلال، ويوماً بعد يوم تزداد معاناة وآلام المرضى المحاصرين في قطاع غزة الذين ينتظرون الموت على عتبة هذه السياسة الاسرائيلية والإجراءات العقابية التي تفرضها قوات الاحتلال بحق شعب أعزل ومرضى يصارعون الألم والقهر وينتظرون الموت حيث يمنعون من السفر لتلقي العلاج أو حتى من إيصال الدواء لهم.
<$BlogDateHeaderDate$>


تقرير للامم المتحدة يقرع جدران الخزان
:ثمان عائلات من كل عشرة بغزة تحت خط الفقر و 80%من السكان يتسلمون مساعدات انسانية


اصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريراً مركزاً حول الاغلاق المفروض على قطاع غزة والاثار الاقتصادية والانسانية الناجمة عنه।وقال التقرير انه منذ شهر حزيران 2007، وكرد على سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وعمليات اطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على إسرائيل، فقد شددت الحكومة الإسرائيلية من القيود المفروضة على حركة عبور البضائع والناس من والى قطاع غزة। وقد أدى ذلك إلى آثار خطيرة على الحياة اليومية لما يقرب من 1,48 مليون نسمة في قطاع غزة। واكد التقرير انه ومنذ تلك الفترة تزايد عدد السكان في غزة الذين يحتاجون للمساعدات الغذائية والمباشرة بشكل غير مسبوق، مضيفا ان نقص إمدادات الوقود يهدد الخدمات الأساسية وإمدادات المياه، وان المعدات والأدوية لإنقاذ الحياة غير متوفرة في مستشفيات غزة، وان 17% من المرضى الذين يحملون تحويل للعلاج في الخارج منعوا من مغادرة غزة للعلاج في إسرائيل، أو القدس الشرقية أو في الخارج।واكد التقرير ان استمرار عزل غزة عن العالم الخارجي يهدد الاقتصاد المحلي ويؤدي الى نقص خطير في إمدادات حليب الأطفال، والأدوية وزيت الطبخ، وإفلاس مئات المشاريع التجارية بسبب منع الاستيراد والتصدير وان آلاف العمال فقدوا عملهم بسبب انهيار قطاع البناء، تعليق تنفيذ مشاريع بناء بقيمة 370 مليون دولار أمريكي।وتابع التقرير :"ما زالت عملية عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي مستمرة بعد ستة أشهر مما ترك الاقتصاد المحلي عرضة لاحتمال مواجهة آثار تدميرية يتعذر إصلاحها فيما أصبح السكان في غزة معتمدين على المساعدات أكثر من أي وقت مضى।وفي حال لم يتم تخفيف الإغلاق والحصار، تتوقع الأمم المتحدة ارتفاع كبير في الحاجة إلى الغذاء والمساعدات المباشرة بنسب تفوق النسبة الحالية التي وصلت إلى 80% من السكان". واوضح التقرير الصادر عن الامم المتحدة انه يوجد تشديد صارم على عبور الفلسطينيين من والى قطاع غزة، بما يتضمن حاملي التصاريح الذين يحاولون الحصول على العلاج الطبي الضروري في إسرائيل، القدس الشرقية أو الخارج، فيما أصبحت القدرة الشرائية لقطاع كبير من السكان لا تتحمل شراء أية بضائع غير المواد الغذائية الأساسية. إن شح احتياطي المواد والبضائع وارتفاع الأسعار وازدياد مستوى البطالة بدأ يولد آثارا تدميرية على السكان والاقتصاد المحلي والمستوى المعيشي للسكان في قطاع غزة. وقد تأثرت كافة قطاعات السكان بسبب نقص إمدادات الوقود الأمر الذي يهدد عملية تزويد الخدمات الأساسية. وستتفاقم الأزمة في حال قررت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ قرارها بتخفيض إضافي لواردات الوقود وفرض قيود إضافية على إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة. الانتظار: تم عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي لفترة ستة أشهرفرضت الحكومة الإسرائيلية قيود مشددة على حركة تنقل وعبور البضائع والناس منذ منتصف شهر حزيران 2007 بعد أن شهد القطاع فترة اقتتال فصائلي شديدة أدت في النهاية إلى سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وانهيار ترتيبات التنسيق التي كانت متبعة على المعابر الرئيسية. وبتاريخ 28 تشرين أول من عام 2007، نفذت الحكومة الإسرائيلية عقوبات اقتصادية على قطاع غزة كرد على استمرار إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون من قبل مسلحين فلسطينيين على إسرائيل. في الفترة ما بين 1 كانون ثاني و30 تشرين ثاني من عام 2007، أطلق ما مجموعه 1204 صواريخ قسام من شمالي غزة باتجاه إسرائيل مما أدى إلى وفاة إسرائيليين اثنين وإصابة 96 آخرين. الأثر الإنساني ॥ نقص الغذاءلا يسمح بإدخال أية بضائع أو مواد باستثناء المواد الغذائية الرئيسية والأدوية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى نقص سريع وكبير في احتياطي المواد الأخرى التي لا تعتبر أساسية. وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي انه تمت تلبية ما يقرب من 41% من احتياجات الواردات من الأغذية والمواد التجارية في الفترة ما بين 1 تشرين أول و4 تشرين ثاني من عام 2007. ويوجد نقص كبير في المواد الأساسية مثل القمح، الزيت النباتي، منتجات الألبان وحليب الأطفال. وقد حصل ارتفاع كبير على أسعار كثير من المواد منذ شهر تموز 2007 كنتيجة لهذا النقص بالرغم من هبوط أسعار الفواكه والخضار بشكل كبير بسبب تجميد عملية التصدير ولأن المزارعين اضطروا إلى "إلقاء" هذه المنتجات التي كانت معدة للتصدير في الأسواق المحلية. وإن عوامل الفقر والبطالة ونقص تدفق السيولة النقدية أدت إلى رفع العديد من الأسعار – حتى أسعار الفواكه والخضار المحلية التي انخفضت - بحيث لا يستطيع قطاع كبير من السكان شراء هذه المواد. طبقا لبرنامج الأغذية العالمي2، من مجموع 62% من الأسر التي صرحت عن انخفاض في الإنفاق، نسبة 93,5% منهم تحدثوا عن تخفيض إجمالي على شراء الغذاء، مما أدى إلى تخفيض بنسبة 98% في شراء اللحوم وانخفاض بنسبة 86% في شراء منتجات الألبان. انخفاض الدخل وارتفاع البطالة تشير التوقعات إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى مستويات تزيد عن 50% في قطاع غزة بحلول منتصف العام القادم في حال استمرت التوجهات الحالية3. وصل مستوى البطالة في غزة إلى 37,6% في الربع الثالث من عام 2007 مقارنة بنسبة 32,3% في الربع الثاني4، ومستوى البطالة الإجمالي يزيد في قطاع غزة بنسبة 12% عن المستوى في الضفة الغربية. وتظهر أحدث الأرقام أن الفقر في قطاع غزة قد وصل مستويات غير مسبوقة حيث تعيش ثمان عائلات من كل عشر عائلات تحت خط الفقر البالغ 2,300 شيكل إسرائيلي جديد (594 دولار أمريكي) للأسرة في الشهر الواحد (وهو ارتفاع كبير مقارنة بمستويات عام 2005 عندما كانت النسبة 63,1% ومن هؤلاء، يوجد نسبة تصل إلى 66,7% من الأسر ممن يعيشون في فقر مدقع، بمعنى أقل من 1,837 شيكل إسرائيلي جديد أو 474 دولار أمريكي في الشهر5. مستويات الفقر في قطاع غزة تزيد بنسبة 30% عن المستويات في الضفة الغربية. وكنتيجة لذلك، هناك أعداد متزايدة وغير مسبوقة ممن يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الغذائية والمساعدات المباشرة: 80% من الأسر في غزة تتسلم حاليا مساعدات إنسانية (مقارنة بنسبة 63% في عام 2006). انخفاض في مستويات الرعاية الصحية العديد من لوازم ومعدات العلاج الطبي التخصصية والضرورية لإنقاذ الحياة غير متوفرة في المستشفيات الحكومية في قطاع غزة. العلاج الكيماوي والعلاج عن طريق الأشعة لمرضى السرطان، والعمليات الجراحية للأطفال وجراحة الأعصاب متوفرة فقط خارج حدود قطاع غزة، أي في إسرائيل، والقدس الشرقية، وفي الخارج. لكن الإجراءات والقيود المفروضة من قبل إسرائيل جاءت لتمنع العديد من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج. منذ شهر حزيران، رفضت طلبات 713 مريض من مجموع 4,074 طلب (17,5%) حيث منعوا من مغادرة قطاع غزة إلى إسرائيل طلبا للعلاج.حالة دراسية – المزارع الذي راهن على محصوله من الفراولةمريم، ابنة خالد العطار، تحتاج إلى علاج طبي مكلف، لكن خالد قام برهن آخر الموارد المتوفرة على محصول الفراولة. فهو يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ مزرعته على أمل أن يستطيع إنقاذ عائلته من الدمار المالي. وبذلك، فان العلاج إلى مريم التي تعاني من مرض الكلى يجب أن ينتظر. هذه هي الخيارات التي يضطر السكان في غزة إلى اتخاذها في سبيل البقاء. ويقول العطار:"لن أتوقف عن الزراعة؛ لا أستطيع التوقف". لم يحصل العطار على أي دخل من المزرعة منذ شهر أيار 2007. لقد باع مجوهرات زوجته وصرف كامل الادخارات منذ زمن مثلما حدث مع عدد كبير من جيرانه. لقد عانى السكان من مجموعة من الأزمات خلال العامين الماضيين لكن الأزمة الأخيرة في غزة ربما تكون صعبة بدرجة كبيرة لا يمكن تجاوزها. العطار غير واثق انه سيتمكن من إيصال محصوله من الفراولة إلى الأسواق الإسرائيلية بسبب إغلاق معبر كارني، المعبر التجاري الوحيد إلى إسرائيل، إلى أجل غير مسمى. المحاصيل التي كانت مخصصة للتصدير إلى إسرائيل تعفنت في حقولها أو بقيت في مخازن التبريد بتكلفة كبيرة. وفيما ارتفعت أسعار المنتجات الغذائية الرئيسية مثل الدقيق, والذرة، والوقود بشكل كبير إلا أن أسعار المنتجات المحلية هبطت. وقد أدى الهبوط السريع لأسعار الفواكه والخضار والملبوسات إلى تراجع مؤشر أسعار المستهلك في غزة بنسبة 1% في تموز 2007. وفي حال تم فتح معبر كارني، يقول السيد العطار أنه بحاجة للاستعداد للتصدير والا سيخسر كافة عقوده في خضم اقتصاد العولمة سريع وشديد التنافسية. وقد أبدت الشركة الزراعية الإسرائيلية "أغريسكو" التي تعتبر المشتري الإسرائيلي الأكبر للصادرات الفلسطينية من الفواكه والخضار شكوكا فيما ستستطيع تسلم كميات الفراولة من 400 مزارع تعاقدت معهم في غزة. وعبر مزارعو غزة عن قلقهم من أن شركة أغريسكو بدأت فعلا في التفتيش عن مزودين بدلاء في مناطق أخرى من العالم.وتقول سعاد، زوجة العطار، أن المساعدات لا تعتبر هي الحل. وتضيف: "نستطيع العيش تحت الاحتلال، لكننا لا نستطيع العيش بدون فتح معبر كارني. وحتى لو أراد المجتمع الدولي أن يساعد في المواد الغذائية، لكن إلى متى سيستمر ذلك؟ الأمر الأساسي الذي أريد توضحيه أننا لا نريد المساعدات. نريد أن نعمل من أجل كرامتنا، من أجل شرفنا وأن نأكل قوتنا من عرق جبيننا." نقص المياهآبار المياه ومحطات الضخ التي تخدم ما يزيد عن 750,000 نسمة في قطاع غزة تتطلب عمليات إصلاح طارئة التي لا يمكن القيام بها بسبب نقص قطع الغيار. وفي بداية شهر كانون أول، توفرت إمدادات المياه لمدة ساعة الى ساعتين في اليوم فقط الى ما نسبته 15% من السكان وذلك بسبب القيود المفروضة من قبل إسرائيل على واردات الوقود الى قطاع غزة والتخفيض الإضافي بسبب عدم تمكن السلطة الفلسطينية من الالتزام ببرنامج الدفعات يضاف إليه الإضراب الذي نفذته جمعية أصحاب محطات الوقود كرد على فرض هذه القيود. الأثر الاقتصادييعاني الاقتصاد الفلسطيني من تدهور مستمر منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، لكنه بدأ يتجه نحو الانهيار منذ شهر كانون الثاني 2006 بعد فرض القيود الاقتصادية على السلطة الفلسطينية عشية انتخاب حركة حماس الى المجلس التشريعي الفلسطيني. طبقا لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، هبط إجمالي الدخل الوطني للفرد في الأراضي الفلسطينية المحتلة بنسبة 15% في عام 2006 في حين هبط إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 8%6. تشير التقديرات الأخرى أن الهبوط ربما يكون أكبر من ذلك – ليصل الى 3 أو 4 نقاط مئوية7. وفي العام 2006، هبطت الواردات بنسبة تقديرية وصلت الى 10% في حين تناقصت الصادرات بنسبة 16% مقارنة بالعام 20058. وتشير تقديرات مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية أن خسائر الدخل المفترض في الفترة ما بين عام 2000 وعام 2005 وصلت الى ما يقرب من 8,4 مليار دولار أمريكي، أو أكثر من ضعفي الاقتصاد الحالي في الأراضي الفلسطينية .القطاع الخاصالقطاع الخاص في قطاع غزة الذي يولد 53% من كافة فرص العمل كان المتضرر الأكبر من الإغلاق ونقص المواد الخام وفرص الأعمال التجارية. تم تسريح بشكل مؤقت أكثر من 75,000 عامل من مجموع 110,000 عامل في القطاع الخاص بسبب الإغلاق، وأغلقت أغلبية الأعمال التجارية الخاصة10. يوجد حاليا تدهور مستمر في العلاقات بين الأعمال التجارية في إسرائيل وقطاع غزة التي استمرت في الماضي بالرغم من التوترات. يتردد رجال الأعمال الإسرائيليون في العودة الى اتصالاتهم التجارية مع رجال الأعمال في غزة خاصة عندما يجدون شركاء ومزودين تجاريين بدلاء حتى لو تم فتح معبر كارني ليسمح باستئناف التصدير والاستيراد. القطاع الصناعييعتمد القطاع الصناعي بشكل شبه كلي على المواد الخام المستوردة حيث تعتمد نسبة 80% على استيراد الآليات وقط الغيار للصيانة11. ويتم تصدير معظم المنتجات المصنعة في القطاع الصناعي، وخلال أعلى فترات الإنتاج (أيار-حزيران)، يمكن تصدير ما معدله 748 حمولة شاحنة من المنتجات المصنعة في الشهر الواحد (بما يتضمن الأثاث، منتجات غذائية، ملبوسات ومنتجات زراعية)12. وصل صافي عائدات القطاع الصناعي في غزة العام الماضي الى 500,000 دولار أمريكي في اليوم.13. لم يتم تصدير أي من بضائع القطاع الصناعي منذ منتصف شهر حزيران 200714 (خلال فترة الإغلاق، كان يوجد 529 حمولة شاحنة جاهزة للتصدير، بالإضافة الى ملبوسات بقيمة 19 مليون دولار أمريكي)15. وكنتيجة للإغلاق، اضطر المصنعون أن يبيعوا معظم هذه المنتجات في الأسواق المحلية بأسعار أقل بكثير من أسعار التصدير فيما بقية المنتجات ما زالت في المخازن تنتظر إعادة فتح معابر غزة. أغلق ما نسبته 90% من كافة المنشآت الصناعية (3,500 من مجموع 3,900) منذ منتصف شهر حزيران 2007، إما مؤقتا أو بشكل دائم، بما يتضمن المصانع الأهم الموجودة في المنطقة الصناعية في كارني. وبقي ما نسبته 10% من صناعات قطاع غزة (400 منشأة) تعمل بشكل جزئي بفضل الاحتياطي المتبقي من المواد الخام، لكنها تعمل وتنتج بقدرة متدنية (أقل من 20%) ويتوقع أن ينتهي مخزون الاحتياطي من المواد الخام قريبا، خاصة بعد خمسة اشهر من الإغلاق. وقد كان القطاع الصناعي يشغل ما يقرب من 35,000 عامل لغاية الاغلاقات في منتصف شهر حزيران 2007. يتم تشغيل أقل من 3,000 عامل (أو 9%) خلال شهر تشرين الثاني 2007. صناعة الأثاث تصل قيمة إنتاج صناعة الأثاث ما يقرب من 23 مليون دولار أمريكي في العام. ويتم تخصيص ما يقرب من 76% من صناعات الأثاث في قطاع غزة الى التصدير الى اسرائيل16 وخلال أوج موسم الإنتاج (أيار-حزيران)، يتم تصدير أثاث بقيمة 30 الى 40 مليون دولار أمريكي في الشهر. وخلال الستة أشهر الأخيرة، بقي ما مجموعه 400 حمولة شاحنة من الأثاث بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي عالقة في قطاع غزة بانتظار الشحن الى الأسواق الإسرائيلية والأسواق الدولية الأخرى. قطاع البناءيعاني قطاع البناء في قطاع غزة من الشلل، خاصة بسبب نقص مواد البناء الأساسية، مثل الاسمنت، والحديد الصلب وباقي المواد الضرورية، التي لا يمكن الاستغناء عنها. وقد تم استهلاك احتياطي مواد بناء محددة خلال أسبوعين بعد الإغلاق في شهر حزيران. ومنذ ذلك التاريخ، ارتفعت الأسعار بشكل كبير. على سبيل المثالبما مجموعه 70,000 دونم من الأراضي الزراعية مع قدرة لإنتاج 280,000 إلى 300,000 طن من المنتجات الزراعية في العام، وثلث هذه المنتجات تكون عادة محاصيل للتصدير20. يوفر القطاع وظائف دائمة ومؤقتة لأكثر من 40,000 مواطن في غزة (بما يمثل 12,7% من القوى العاملة) ويوفر الغذاء والحياة المعيشية لربع السكان في قطاع غزة. وخلال الأشهر الستة الأخيرة، لم يتم تصدير أية منتجات زراعية من قطاع غزة. وقد اتلف ما يقرب من 25,000 طن من البطاطا وأكثر من 10,000 طن من محاصيل أخرى أو تم بيعها في السوق المحلي بأسعار أقل بكثير من أسعار التصدير (الأسعار المحلية كانت 10% إلى 15% فقط من أسعار التصدير). في حين واجه مزارعو المحاصيل خسارة مباشرة من البيع في الأسواق المحلية وتأثر مزارعون آخرون بسبب إغراق السوق المحلي بالبضائع التي كانت مخصصة للتصدير. ويتوقع أن يصل إجمالي المنتجات في الموسم الأخير إلى ما يقرب من 20% إلى 30% أقل من الموسم السابق21. إضافة إلى ذلك، ارتفعت تكلفة الإنتاج في موسم الزراعة الأخير بسبب ارتفاع كبير في تكلفة الحبوب والمواد الخام22. في حين سيتكبد المزارعون خسائر كبيرة من عدم قدرتهم على تصدير بضائع هذا الموسم، لن يتمكن المزارعون من حراثة أراضيهم وزراعتها للموسم التالي23 بسبب نقص الحبوب ومواد الخام. القطاع العاميوظف القطاع العام 25% من العاملين في قطاع غزة24. منذ عام 2000، عندما تم تقييد حرية الحركة والعبور إلى إسرائيل للعمل، اعتمدت نسبة 45% من العمال في قطاع غزة على جدول الرواتب التابع للسلطة الفلسطينية. ومنذ شهر تموز 2007، بعد تشكيل حكومة الطوارئ بقيادة حركة فتح، تم صرف الرواتب بشكل منتظم وتم تسديد الدفعات المتأخرة بشكل تدريجي. وقد سمحت عملية استئناف دفعات الرواتب (التي لم تدفع خلال عام 2006 عندما قامت الحكومة الإسرائيلية بحجز عائدات الضرائب التي تجبيها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية بعد فوز حركة حماس في انتخابات كانون الثاني من عام 2006) بدخول مبالغ نقدية إلى قطاع غزة. وبالرغم من ذلك، فقد عمل نظام الإغلاق الحالي على زيادة الأعباء المالية من أجل دعم المعتمدين على السلطة الفلسطينية حيث يعتبر هذا القطاع من أهم القطاعات التي يتوجب الاهتمام بها ودفع الرواتب. العبور إلى غزة: الحقائق* يعتبر معبر كارني المعبر الرئيسي لاستيراد وتصدير البضائع التجارية من والى قطاع غزة. لكن إسرائيل أغلقته أمام كافة حاويات التصدير والاستيراد25 منذ 12 حزيران 2007. وما زال يعمل خط ناقلة لإيصال القمح وعلف الحيوانات بمعدل يومين في الأسبوع. * في الفترة ما بين منتصف حزيران لغاية نهاية شهر تشرين أول 2007، معبر صوفا ومعبر كيريم شالوم اعتبرا نقطتي العبور البديلة لنقل الإمدادات التجارية والإنسانية إلى قطاع غزة. وخلال تلك الفترة، ما يقرب من 76% من إجمالي عدد حمولات الشاحنات التي دخلت غزة وصلت عبر معبر صوفا. بتاريخ 28 تشرين أول 2007، أعلنت إسرائيل عن إغلاق معبر صوفا مما عمل على تخفيض إضافي على عدد الشاحنات إلى غزة26. بتاريخ 25 تشرين الثاني، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن إعادة فتح معبر صوفا، لكن منذ ذلك التاريخ، لم يفتح المعبر سوى لإدخال بعض المواد الأساسية. بتاريخ 28 تشرين ثاني بدأت إسرائيل بالسماح لتصدير الورود والفراولة عبر معبر كيريم شالوم ومنذ 9 كانون أول، عبر ما مجموعه 54 حمولة شاحنة. * تم فرض قيود مشددة على حركة تنقل الناس من والى قطاع غزة. لم يسمح للفلسطينيين بمغادرة غزة منذ منتصف حزيران 2007 باستثناء التجار، والعاملين في المؤسسات الإنسانية، وعدد محدود من السياح وعدد محدود من الحالات المرضية. بتاريخ 2 كانون أول، بدأت الحكومة الإسرائيلية بالسماح بمغادرة ما يقرب من 6,000 فلسطيني لديهم أوراق ثبوتية وإقامة للدراسة أو العمل في الخارج عبر معبر كيريم شالوم – أول مرة يتم استخدام المعبر لمرور الأفراد. لغاية 11 كانون أول، غادر 920 شخص عبر معبر كيريم شالوم، بما يتضمن 198 مسافر منعوا من مغادرة غزة إلى مصر وتم إرجاعهم إلى قطاع غزة. * أغلق معبر رفح، المعبر الدولي الوحيد/نقطة الخروج لسكان غزة، منذ 10 حزيران 2007 باستثناء مرور ما يقرب من 750 حاج فلسطيني بتاريخ 3 كانون أول 2007. * بتاريخ 28 تشرين أول 2007، بدأت إسرائيل بتحديد إمدادات الوقود (مما سبب نقص بنسبة 14% من الديزل الصناعي، 23% نقص في غاز الطبخ، 40% نقص في البنزين و49% نقص في الديزل العادي إلى غزة27.) في بداية شهر كانون أول، حصل تدهور على احتياطي الوقود عندما لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع فواتير الوقود مما أدى إلى إضراب جمعية أصحاب محطات الوقود بسبب هذه القيود. ويوجد حاليا مذكرة لدى المحكمة العليا لإعادة النظر في قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بتخفيض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.، ازداد سعر الاسمنت ما يقرب من خمسة أضعاف من 174 شيكل إسرائيلي جديد للطن الواحد قبل منتصف حزيران إلى 1,013 شيكل إسرائيلي جديد في شهر تشرين أول. ولغاية نهاية شهر تشرين ثاني، أغلقت كافة مصانع البناء (13 مصنع بلاط، 30 مصنع اسمنت، 145 مصنع رخام، 250 مصنع طوب) مما سبب فقدان 3,500 وظيفة عمل.صناعة الملبوسات والنسيجفي ظل الظروف الطبيعية، تقدر مخرجات صناعة الملبوسات والنسيج بنحو 24 مليون دولار أمريكي في العام مما يشكل 9% من إجمالي قيمة القطاع الصناعي، بإنتاج ما يقرب من 5 مليون قطعة ملبوسات ويتم تصدير 95% منها إلى إسرائيل. وقد أدى إغلاق قطاع غزة إلى انهيار معظم مصانع الملبوسات في غزة18. في شهر تشرين ثاني من عام 2007، ما يقرب من عشرة مصانع من مجموع 960 منشأة، أو 1%، بقيت مفتوحة وتوظف هذه المصانع 50 عامل بوظيفة جزئية (من مجموع 16,000 عامل قبل منتصف حزيران 200719. القطاع الزراعي ..يتمتع قطاع غزة
القطاع الزراعييتمتع قطاع غزة بما مجموعه 70,000 دونم من الأراضي الزراعية مع قدرة لإنتاج 280,000 إلى 300,000 طن من المنتجات الزراعية في العام، وثلث هذه المنتجات تكون عادة محاصيل للتصدير20. يوفر القطاع وظائف دائمة ومؤقتة لأكثر من 40,000 مواطن في غزة (بما يمثل 12,7% من القوى العاملة) ويوفر الغذاء والحياة المعيشية لربع السكان في قطاع غزة. وخلال الأشهر الستة الأخيرة، لم يتم تصدير أية منتجات زراعية من قطاع غزة. وقد اتلف ما يقرب من 25,000 طن من البطاطا وأكثر من 10,000 طن من محاصيل أخرى أو تم بيعها في السوق المحلي بأسعار أقل بكثير من أسعار التصدير (الأسعار المحلية كانت 10% إلى 15% فقط من أسعار التصدير). في حين واجه مزارعو المحاصيل خسارة مباشرة من البيع في الأسواق المحلية وتأثر مزارعون آخرون بسبب إغراق السوق المحلي بالبضائع التي كانت مخصصة للتصدير. ويتوقع أن يصل إجمالي المنتجات في الموسم الأخير إلى ما يقرب من 20% إلى 30% أقل من الموسم السابق21. إضافة إلى ذلك، ارتفعت تكلفة الإنتاج في موسم الزراعة الأخير بسبب ارتفاع كبير في تكلفة الحبوب والمواد الخام22. في حين سيتكبد المزارعون خسائر كبيرة من عدم قدرتهم على تصدير بضائع هذا الموسم، لن يتمكن المزارعون من حراثة أراضيهم وزراعتها للموسم التالي23 بسبب نقص الحبوب ومواد الخام. القطاع العاميوظف القطاع العام 25% من العاملين في قطاع غزة24. منذ عام 2000، عندما تم تقييد حرية الحركة والعبور إلى إسرائيل للعمل، اعتمدت نسبة 45% من العمال في قطاع غزة على جدول الرواتب التابع للسلطة الفلسطينية. ومنذ شهر تموز 2007، بعد تشكيل حكومة الطوارئ بقيادة حركة فتح، تم صرف الرواتب بشكل منتظم وتم تسديد الدفعات المتأخرة بشكل تدريجي. وقد سمحت عملية استئناف دفعات الرواتب (التي لم تدفع خلال عام 2006 عندما قامت الحكومة الإسرائيلية بحجز عائدات الضرائب التي تجبيها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية بعد فوز حركة حماس في انتخابات كانون الثاني من عام 2006) بدخول مبالغ نقدية إلى قطاع غزة. وبالرغم من ذلك، فقد عمل نظام الإغلاق الحالي على زيادة الأعباء المالية من أجل دعم المعتمدين على السلطة الفلسطينية حيث يعتبر هذا القطاع من أهم القطاعات التي يتوجب الاهتمام بها ودفع الرواتب. العبور إلى غزة: الحقائق* يعتبر معبر كارني المعبر الرئيسي لاستيراد وتصدير البضائع التجارية من والى قطاع غزة. لكن إسرائيل أغلقته أمام كافة حاويات التصدير والاستيراد25 منذ 12 حزيران 2007. وما زال يعمل خط ناقلة لإيصال القمح وعلف الحيوانات بمعدل يومين في الأسبوع. * في الفترة ما بين منتصف حزيران لغاية نهاية شهر تشرين أول 2007، معبر صوفا ومعبر كيريم شالوم اعتبرا نقطتي العبور البديلة لنقل الإمدادات التجارية والإنسانية إلى قطاع غزة. وخلال تلك الفترة، ما يقرب من 76% من إجمالي عدد حمولات الشاحنات التي دخلت غزة وصلت عبر معبر صوفا. بتاريخ 28 تشرين أول 2007، أعلنت إسرائيل عن إغلاق معبر صوفا مما عمل على تخفيض إضافي على عدد الشاحنات إلى غزة26. بتاريخ 25 تشرين الثاني، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن إعادة فتح معبر صوفا، لكن منذ ذلك التاريخ، لم يفتح المعبر سوى لإدخال بعض المواد الأساسية. بتاريخ 28 تشرين ثاني بدأت إسرائيل بالسماح لتصدير الورود والفراولة عبر معبر كيريم شالوم ومنذ 9 كانون أول، عبر ما مجموعه 54 حمولة شاحنة. * تم فرض قيود مشددة على حركة تنقل الناس من والى قطاع غزة. لم يسمح للفلسطينيين بمغادرة غزة منذ منتصف حزيران 2007 باستثناء التجار، والعاملين في المؤسسات الإنسانية، وعدد محدود من السياح وعدد محدود من الحالات المرضية. بتاريخ 2 كانون أول، بدأت الحكومة الإسرائيلية بالسماح بمغادرة ما يقرب من 6,000 فلسطيني لديهم أوراق ثبوتية وإقامة للدراسة أو العمل في الخارج عبر معبر كيريم شالوم – أول مرة يتم استخدام المعبر لمرور الأفراد. لغاية 11 كانون أول، غادر 920 شخص عبر معبر كيريم شالوم، بما يتضمن 198 مسافر منعوا من مغادرة غزة إلى مصر وتم إرجاعهم إلى قطاع غزة. * أغلق معبر رفح، المعبر الدولي الوحيد/نقطة الخروج لسكان غزة، منذ 10 حزيران 2007 باستثناء مرور ما يقرب من 750 حاج فلسطيني بتاريخ 3 كانون أول 2007. * بتاريخ 28 تشرين أول 2007، بدأت إسرائيل بتحديد إمدادات الوقود (مما سبب نقص بنسبة 14% من الديزل الصناعي، 23% نقص في غاز الطبخ، 40% نقص في البنزين و49% نقص في الديزل العادي إلى غزة27.) في بداية شهر كانون أول، حصل تدهور على احتياطي الوقود عندما لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع فواتير الوقود مما أدى إلى إضراب جمعية أصحاب محطات الوقود بسبب هذه القيود. ويوجد حاليا مذكرة لدى المحكمة العليا لإعادة النظر في قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بتخفيض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.

نقلا عن عده مواقع اخبارية 'فلسطينيةو عربية


ارتفاع عدد الضحايا من المرضى جرّاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة إلى خمسين
غزة.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاثنين (24/12) عن استشهاد مواطنة مريضة بسبب منعها من قِبل سلطات الاحتلال الصهيوني من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي اللازم لها في الخارج، لا سيما وأن العلاج غير متوفر في القطاع بسبب الحصار المفروض على غزة منذ أشهر.
وذكرت المصادر أن المواطنة دلال عودة مسلم (57 عاماً) من قطاع غزة انضمت إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من مرضٍ عُضال. وباستشهاد المواطنة مسلم يرتفع عدد الشهداء من المرضى جرّاء الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة منذ ستة أشهر ونصف الشهر إلى خمسين شهيداً. .
ويتهدّد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة ، جرّاء عدم تلقّيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية ، ومنعهم من مغادرة القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي المُشدَّد ، وإغلاق كافّة معابر القطاع منذ عدّة أشهر.
وكان تسعة وأربعون مواطناً بينهم عدد من الأطفال قضوا جرّاء منعهم من السفر لتلقّي العلاج في الخارج بسبب إغلاق المعابر الناتج عن الحصار الخانق المضروب على قطاع غزة عُرف منهم: أحمد كامل الداية ( 59عاماً ) إبراهيم أبو نحل (سنة وأربعة شهور)، نعمة علُّوش (27عاماً)، نمر شحيبر (79 عاماً)، وحيد صالح (46 عاماً)، طلعت أبو حطب (49 عاماً)، عبد القادر أبو عامر (46 عاماً)، بسام حرارة (36 عاماً)، نظمي عاشور (50 عاماً)، محمود أبو طه (23 عاماً)، عايدة عبد العال (31 عاماً)، نائل الكردي (22 عاماً)، سنا محمد الحاج (ستة شهور)، أمير اليازجي (تسعة أعوام)، يسرى العمارين (53 عاماً)، ليلى عليوة (51 عاماً)، جميل حمد 46 عاماً)، منى نوفل (37 عاماً)، جميل عيسى (36 عاماً)، فاطمة البطّة (45 عاماً)، إبراهيم حمادة (55 عاماً)، فاطمة عيَّاش (55 عاماً)، محمد صنع الله (56 عاماً)، فاطمة هنيّة (53 عاماً)، جابر الطلاّع (33 عاماً)، رويدة شكشك (54 عاماً)، اسماعيل الغرابلي (37 عاماً)، زهير بدر (49 عاماً)، عائشة أبو غنيمة (51 عاماً)، روان دياب (13 شهراً)، أحمد حسين أبو حرب (55 عاماً)، فاطمة عبد العال (59 عاماً)، ناصر عوض مهرة (60 عاماً)، محمود محمد علي أبو حسنة (55 عاماً)، بديعة الصعيدي (54 عاماً)، الرضيعة حلا زنّون (ثلاثة شهور)، راضي محمود أبو ريدة (54 عاماً)، صبحي أبو رزق (52 عاماً)، آمال يونس صبيح أبو بنات (35 عاما)، روان نصّار(15عاماً)، دعاء عادل عمران(18عاماً)، علاء أنور حرز الله(26عاماً)، يوسف إياد أبو مريم(خمس سنوات)، ندى إياد الآغا(13عاماً)، زهيرة خليل رضوان(49عاماً).

الحصار يحصد أرواح 50 مريضاً في غزة

مرضى غزة ينتظرون فتح المعابر

أو الموت البطيء



طالعتنا وسائل الإعلام المسوعه والمقروءة والمسمومة في صبيحة احد الأيام بخبر يقول: أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة الشاب بسام حمدي يونس حرارة (36عاماً) بعد مصارعته للمرض لعدة أشهر دون تمكنه من السفر خارج قطاع غزة لإجراء عملية جراحية بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق.

مر علينا هذا الخبر مرور الكرام فكل يوم يستشهد في مدينتنا ما يكفى لئن يجعل هذا الخبر عاديا.. إلا أنة وفى اليوم التالي طالعتنا نفس الوسائل أنفة الذكر بخبر يقول : 8/11/2007 وفاة الطبيب نظمي مصطفى عاشور من حي الزيتون شرق غزة، نتيجة إعاقة إسرائيل لعملية نقله إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج. وأوضح الدكتور حسنين أن القوات الإسرائيلية أعاقت نقل عاشور الذي كان يعاني من جلطة دماغية لمدة 48 ساعة، وأنه توفي مساءً في المعبر خلال محاولة نقله لسيارة إسعاف إسرائيلية بغية نقله إلى أراضي الـ 48 لتلقي العلاج

المزعج في الأمر هذه المرة أن الخبر طال احد الناس اللذين اعرفهم جيدا فالدكتور نظمى ( أبو مصطفى) هو احد اساتذتى اللذين تدربت على يديهم خلال فترة الامتياز بمستشفى الشفا في غزة و هو احد الجراحين القدامى بالمدينة

وفى اليوم الذي يليه أيضا : غزة، 11/11/2007 توفيت مريضة فلسطينية من قطاع غزة، الليلة الماضية، بسبب حرمانها من السفر للخارج للعلاج الحصار الإسرائيلي على القطاع واستمرار إغلاق المعابر وذكرت مصادر فلسطينية أن المواطنة الفلسطينية هي عايدة زهير عبد العال (31) عاماً، من مدينة غزة، كانت تعاني من مرض السرطان، ولم تتمكن من تلقي العلاج بسبب انقطاع الأدوية أو السفر للخارج بسبب الحصار، مما أدى إلى وفاتها.

يذكر أن المواطنة عايدة عبد العال، تقطن في حي المشاهرة بمنطقة التفاح، أحد أحياء مدينة غزة، ولها خمسة أبناء وابنتين، وأصغر أطفالها يبلغ من العمر عشرة شهور، وهم: يحيى (12عاماً)، رضا (10 أعوام)، حمزة (8 أعوام)، هديل (6 أعوام)، إبراهيم (5 أعوام)، محمد (4 أعوام)، ومصطفى (عشرة أشهر).

أصبح هذا الخبر يتكرر يوما بعد يوم و صار العدد يتصاعد شيئا فشيئا

13/11/2007): أعلنت مصادر فلسطينية، صباح اليوم /السبت/ عن وفاة مريض، جراء عدم السماح له من قبل إسرائيل بالسفر لتلقي العلاج، وهو المريض الخامس الذي يتوفى منذ عشرة أيام، بسبب الحصار المفروض على القطاع. وقالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الشاب الكردي، وهو في أوائل العشرينات من عمره، منع السفر ورفضت إسرائيل إعطاءه تصريحاً لمغادرة القطاع لتلقي العلاج عدة مرات، مما أدى إلى تدهور حالته، ووفاته على إثر ذلك صباح اليوم.

غزة/17/11/2007): ناشد المريض نائل الكردي قبل عدة أيام العالم كله لا سيما الدول العربية بالضغط على إسرائيل بهدف فتح المعابر لكي يتمكن من السفر للعلاج من مرض السرطان الذي كان يعانى منه, ولكن إرادة الله أبت إلا أن يفارق الحياة صباح اليوم. أٌعلن صباح اليوم /السبت/ عن وفاة الكردي جراء عدم السماح له من قبل إسرائيل بالسفر لتلقي العلاج، وهو الخامس الذي يتوفى منذ عشرة أيام. بسبب الحصار المفروض على القطاع

غزة/19/11/2007(أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية صباح اليوم /الاثنين/ عن ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المرضى الممنوعين من السفر من قطاع غزة للخارج إلى 14 خلال شهر والسابعة في أقل من أسبوعين بعد وفاة طفل في الثامنة من عمره ومسن في الخامسة والخمسين. وقالت المصادر الطبية أن الطفل أمير شاهر اليازجى (8 سنوات) والمسن إبراهيم سليم أبو حطب (55) عاماً، قد التحقا صباح اليوم بقافلة الضحايا من المرضى الممنوعين من السفر بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بعد معاناة قاسية من مرض السرطان

و كان هذا كله لا يكفى استمر حاصد الأرواح بعملة و بعدها بأيام :

توفي صباح الجمعة 23-11-2007 المواطن جميل عطية حمد (49 عاماً) بسبب منع قوات الاحتلال له من السفر لتلقي العلاج في الخارج من مرض الكلى.يذكر إن حمد متزوج وأب لسبع أبناء، وكان يعاني من فشل كلوي وبحاجة إلى غسيل للكلى وكانت توفيت أمس المواطنة ليلى سلامة عليوة (51 عاماً) من سكان حي الشعف شرق مدينة غزة، بعد اشتداد مرض السرطان معها منذ شهر. وهي أم لشابين اثنين وفتاة، وأحد الشابين يعمل في دولة الإمارات العربية مهندساً معمارياً ولم يستطع رؤية والدته منذ أن ألم بها المرض

و بعدها بيوم 24/11/2007 : أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم /السبت/ عن وفاة المريض علي عويضة البالغ من العمر (69) من سكان النصيرات وسط القطاع، نتيجة منعه من السفر لتلقي العلاج بالخارج.

غزة/27/11/2007: أكدت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة إلي ثلاثة وعشرين حالة بعد وفاة ثلاثة مرضى اليوم بعد منعهم من السفر للعلاج بالخارج. وأعلنت المصادر أسماء المرضى الذين توفوا اليوم بعد معاناتهم الطويلة من مرض السرطان وهم: جميل عيسى "49عاما" وفاطمة عبد الرحيم البطة"36عام" وإبراهيم محمد حمادة"60عام" موضحة أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات مرضية أخرى خطيرة تحتاج للسفر للخارج لتلقى العلاج

غزة،28/11/2007 : أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، مساء اليوم/ الأربعاء/، عن وفاة مريضين حرما من تلقي العلاج في خارج قطاع غزة بفعل الحصار المشدد المضروب على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية بعد قرار حكومتها اعتبار غزة " كيان معادي". وقالت المصادر الطبية أن المواطن محمد صنع الله (56عاماً) من سكان حي الأمل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، توفي بعد أن رفضت إسرائيل السماح له بالسفر للعلاج خارج القطاع، وقال أحد أبنائه: إنه تقدم للجانب الإسرائيلي عدة مرات بطلب من أجل السماح لوالده، الذي كان يعاني من مرض السرطان، للعلاج بالخارج، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل بسبب رفض الجانب الإسرائيلي، مما أدى إلى وفاته مساء اليوم".

وفي السياق ذاته توفيت المواطنة فاطمة هنية ( 53 عاماً) والتي تعاني من مرض الفشل الكلوي، وقالت مصادر محلية في غزة أن فاطمة هنية والتي تقطن في مخيم الشاطئ للاجئين هي زوجة شقيق رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية.

غزة، 30/11/2007 : أفادت مصادر طبية، اليوم /الجمعة/ أن مواطنة مصرية مسنة، توفيت بعد تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها العودة إلى مصر بعد زيارة أقاربها في غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل. وذكرت المصادر أن المواطنة المصرية ربيعة ناجي (55) عاماً، توفيت بسبب عدم قدرتها على السفر بسبب الحصار الذي يخنق قطاع غزة، وتدهور حالتها الصحية0

غزة/27/11/2007: أكدت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم الاثنين ارتفاع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة إلي تسعة وعشرين حالة بعد وفاة المريض إسماعيل الغرابلى"37عام". وأضافت المصادر أن المريض الغرابلى كان يعانى من فشل كلوي حاد وقد حصل علي تصريح بالخروج للعلاج إلا أن الحصار الإسرائيلي واستمرار إغلاق المعابر أحال دون تمكنه من السفر

2/12/2007 : أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم /الأحد/ عن وفاة المريض جابر الطلاع من سكان مخيم المغازى وسط القطاع، نتيجة منعه من السفر لتلقي العلاج بالخارج. وقالت المصادر ،" أن الطلاع مصاب بمرض السرطان ويعتبر الحالة رقم 27 الذي يسقط خلال الـ3 أسابيع الأخيرة جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة"،مؤكدةً أن هناك حالات شبيهة بحالته.

/12/2007: أكدت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم الأحد أن المواطنة رويده شكشك "54" عاما من سكّان مدينة رفح جنوب قطاع غزة توفيت لعدم تمكنها مغادرة قطاع غزة لتلقّي العلاج اللازم جراء الحصار المفروض على القطاع.

- المواطن/ زهير بدر حسين، 49 عام، من سكان جباليا والمريض بالسرطان.


- الطفلة البريئة ابنة الثلاثة عشر شهراً/ روان سامح دياب، والمريضة بالفشل الكلوي.

وبموت الطفلة روان يرتفع عدد شهداء ضحايا الحصار من مرضى قطاع غزة إلى 33 مواطناً.

المواطنة آمال يونس صبيح (35عاما) من بيت لاهيا انضمّت إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من المرض.

22 ديسمبر الطفلة ندى إياد الأغا (13 عاماً) من سكان خان يونس (جنوب قطاع غزة) استشهدت بعد أن لم يسمح لها بالسفر لتلقي العلاج خارج القطاع، حيث كانت تعاني من فشل في وظائف الكبد. وسبقها يوم الخميس ثلاثة مرضى لم يتمكنوا من السفر للعلاج في الخارج، توفوا جراء الحصار المفروض على قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، وهم: علاء حرز الله (26 عاما)، ودعاء عمران (18 عاما)، وروان نصار (15 عاما) ". وكان وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة باسم نعيم أكد أن هناك 450 مريضاً بالسرطان في قطاع غزة، 400 مصابين بالفشل الكلوي، ونحو 450 مريضاً بالقلب، يتعرضون لتهديد حقيقي على حياتهم جراء عدم توفر الأدوية والأجهزة الكافية لمتابعة حالاتهم، فضلاً عن منعهم من السفر. وأشار نعيم إلى أنه ما بين 600- 700 حالة تحتاج السفر شهرياً للعلاج، و250- 300 حالة مرضية تحتاج لعلاج عاجل، إضافة إلى مرضى السرطان والفشل الكلوي البالغ عددهم 900 مريض قد يطول الموضوع و يصبح مملا لكن هذه يوميات أناس قتلوا على مرأى منكم و مسمع كنت مترددا منذ ا ن قرأت أول خبر هل أنشرة في مدونتي أم لا فقررت في نفسي أن لا أنشرة إلا عند احتفال العالم بنا بالضحية رقم 50 و فعلا ها نحن و صبيحة عيد الميلاد المجيد نحتفل مع العالم كله ولكن على طريقتنا بتقديم القربان رقم 50 للصمت العربي والعالمي تجاه ما يحل بنا و بأهلنا .

و أنا على يقين من أن هؤلاء الشهداء سوف يصيرون بعد مدة ليست بالطويلة مجرد أرقام تضاف إلى قائمة الأرقام الأخرى في إحصائيات الأمم المتحد هاو ألجامعه العربية أو حتى منظمات حقوق الإنسان . أرقام تخلو من الحياة أو من حق المطالبة باى حق و سوف تنشر في تقرير ينتهي به المطاف كظرف فلآفل في احد المطاعم او على أحسن تقدير في محل للحلويات

بئسا لهذا العالم
<$BlogDateHeaderDate$>
برغم الجراح ... و من تحت الحصار
كل عام و انتم بخير



اليوم و مع وداع شعبنا ل اكثر من 12 شهيدا بالامس يحتفل شعبنا
بعيد الاضحى المبارك

اليوم وبرغم كل الجراح يحتقل شعبنا بعيد الاضحى المبارك

اليوم و برغم عمق الخلاف يحتفل اهلنا بعيد الضحى المبارك

اليوم عيد او عيد اليوم

عيد باى حال جئت يا عيد

اليكم اهدى وردة مخضبة بالدماء
دماء من قد سقطوا بالامس
<$BlogDateHeaderDate$>
رئيس بلدية سديروت يتراجع عن استقالته
(انت ما صدقت يا سيد )
تل أبيب- تراجع رئيس بلدية سديروت، إيلي مويال، عن استقالته، في أعقاب طلب وزير الأمن الإسرائيلي أيهود باراك، وبعد أن تعهد الأخير بإيجاد حل لمشكلة الصواريخ.
وكان باراك قد طلب من مويال العدول عن الاستقالة بدافع المسؤولية والالتزام، وأنه لا يوجد إمكانية لاستبدال رئيس البلدية الآن.
وأضاف باراك أن استقالة مويال تعتبر إنجازا لـ"العدو". كما تعهد بأن تبذل الأجهزة الأمنية قصارى جهدها من أجل إيجاد حل لمشكلة الصواريخ.
وكانت رئيس الكنيست داليا إيتسيك قد توجهت في وقت سابق إلى مويال، وطلبت منهم عدم الاستقالة من منصبه.
وكان مويال قد قدم استقالته يوم أمس، الأربعاء، بسبب تواصل سقوط الصواريخ على سديروت، وكان من المفروض أن تدخل حيز التنفيذ يوم غد الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أن باراك كان قد صرح مؤخرا بأن مهمة وقف إطلاق الصواريخ لم تنجز بعد، وأن الطريق لا تزال طويلة أمام تحقيق ذلك.
الراجل حب يعمل راجل لكن الظاهر انوا لما لاقاهم وافقوا على استقالتة رجع و قال اما الحق حالى ههههه والله ة على قولة عادل امام ( انت ما صدئت يا سيييييد)
<$BlogDateHeaderDate$>

رئيس بلدية سديروت يستقيل من منصبه احتجاجا على عجز الجيش الإسرائيلي

تل أبيب- أعلن رئيس بلدية سديروت إيلي مويال عن استقالته من منصبه احتجاجا على عجز الجيش الإسرائيلي.
وقد نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية مؤتمرا صحفيا أعلن فيه مويال عن استقالته من منصبه على خلفية تعرض البلدة لإطلاق بالصواريخ وبسبب ما اعتبره عدم اهتمام الحكومة بما يجري في سديروت.
وقال مويال في حديث مع الإذاعة العامة: " في المكان الذي لا أحد يأخذ المسؤولية على عاتقه، أنا أتحمل المسؤولية، وقمت بدوري".
وأوضح مويال أنه كان يفكر في الاستقالة منذ مدة طويلة. وبرر ذلك بالقول: "لا أريد أن أتخذ قرار فتح مدرسة، فيسقط صاروخ ويتهمونني بأنني فتحت المدرسة".
وأضاف مويال: من الممكن أن أكون مسؤولا عن مصير السكان، ولكنني لا أستطيع الاستمرار وأن أبقى في هواجسي حول هذه الأسئلة كل يوم. ليس لدى الناس قدرة على الاستمرار، كلهم يعرفون أنه تم التخلي عنا خلال سبع سنوات. لا أحد يسأل لا أحد يهتم".
نقلا عن عدة وكالات انباء
و انا لا اعرف ماذا اقول ( والله حرام الجماعه مش عارفين يتمتعوا بحياتهم ) ماذا لو عاش اهل سديروت يوما من ايام قطاع غزة ماذا كان ليفعل السيد مويال اعتقد انة كان لينتحر عوضا على ان يقدم استقالتة على النقيض يبدوا انة على جماعتنا ايضا ان يقدموا استقالة جماعية لئن يعنى سكان قطاع غزة خاصة و كل فلسطين عامة يعيشون نوعا ما من الرفاهية المقضة المضجع ببضعة اغتيالات هنا و قصف هناك و نوع خفيييييييييييييييييف من انواع الحصار الاقتصادى والسياسى و يمكن الفكرى يعنى ابدا لا شىء تغير علينا المية موجودة والكهربا 24 ساعه والرواتب موجودة والبضايع ما كترها بالسوق
الحمد لله على كل حال ما بايدينا ان نقول غير الحمد لله
<$BlogDateHeaderDate$>










و مر عام على الجريمة




صادف اليوم ذكرى مرور عام على مقتل 3 اطفال شكل مصرعهم بتوقيتة و الطريقة التى تمت بها عملية الاغتيال منعطفا خطيرا و تطورا غير مسبوق فى صراع السلطة بين فتح و حماس من ناحية و من ناحية اخرى اتخذ فيها الفلتان الامنى فى القطاع وجها بشعا غير مالوف على واقعنا الغزى فلقد استيقظنا يومها على وقع دولى طلقات الرصاص و قلنا يومها كالعاده ربما هى اشتباكات بين الاخوة الاعداء كما هو الحال كل يوم لكن يومها احس الجميع بشىء غريب وكان غزة كلها كانت على قلب ام هؤلاء الاطفال او بشعور والدهم االذى كان ينظر اليهم من نافذتة مودعا احسسنا و لم نكن بعد قد فتحنا المذياع كالعادة بمرارة لاذعة و كم كانت دهشتنا و صدمتنا عندما علم الناس فى الشارع ان المستهدف من اطلاق الرصاص المروع والكثيف كان مجرد ثلاث اطفال انا شخصيا اعتقدت ان مواجهه عنيفة قد اندلعت بين الاخوة الاعداء ولكن ثلاث اطفال؟؟؟؟ و فيما بعد تبين انة قد تم اطلاق اكثر من مائتين و خمسين رصاصة 250 نعم مائتبن و خمسون رصاصة اطلقت على ثلاث اطفال ابرياء هم أسامة (9 أعوام)، أحمد (7 أعوام)، وسلام (6 أعوام)و سائقهم محمود الهبيل (25 عاماً).




و اصيب يومها 4 اطفال من اطفال المدراس و احد المصابين كانت طفلة هى احدى اقارب الاطفال فدها جسد أحمد .
وعند نقلهم الى المستشفى تبين وجود اكثر من ستون عيار نارى اخترقت الاجساد الطاهرة للفتية . و يمها تابعنا جميعا نشرات الاخبار على التلفاز والنشرات الاذاعية التى تولت بنشر اخبار الحدث و تناقلت تفاصيلة و فى ذات اليوم بث التلفزيون حديثا مع امهم ادمى قلب الجميع فهذة الام المفجوعه 30 عاما باطفالها الثلاثه دفعه واحده تروى التفاصيل الحزينة لاخر لحظاتها مع ابنائا قبل نزولهم الى حتفهم و روت ان اصغرهم لم يكن يريد الذهاب الى المدرسة لكن اخوة احمد رجاة ان يذهب معهم وكانة لا يريد ان يفترقوا و كانة يشعر بما سوف يحصل الا ان الله ابى ان لا يفرقهم و ان يمنحهم شرف الشهادة اخوة مجتمعين

و تقول امهم ليندا : آخر كلمة قالها أسامة :" أمي لقد حفظت غيباً درس الإملاء واليوم سآتي بدرجة عشرة على عشرة" وغادر المنزل ليلتحق بالسيارة التي تنتظره في الاسفل ولم يعلم ان خفافيش الليل تنتظره منذ وقت طويل، فأفرغت في رأسه ورأس إخويه وأجسادهم الصغيرة 60 رصاصة دمرت ما بقي من أحلام والديهم.
وتضيف من وسط دموعها "لا استطيع التخيل انى لن ارى اولادي الثلاثة بعد اليوم " متسائلة ما الذى حققه القتلة من قتل ابنائها الثلاثة..لقد سرقوا اجمل ما في حياتى من اجل انتقام تافه ؟ وانا اريد ان اسالهم هل حققتم ما تريدون بقتل هؤلاء الاطفال الابرياء؟.
وأشارت الى انها بعيد الأم ستضع أكاليل الزهور على قبور اطفالها, قائلة لهم لم أودع فيكم ثلاثة أطفال فقط بل ودعت فرحة أول عمري وشبابي بلقاء كل واحد فيكم عندما ولد مازلت أذكر تعب الحمل والميلاد التي كانت تزول برؤية وجوهكم الجميلة عند ميلادكم، ودعت فيكم أحلامي التي كنت أرسمها لكم عندما تصبحون رجال تملؤون البيت حولي ودعت البسمة التي كانت تملأ وجهي عندما أتخيل أني سأفرح بكم وأحمل أولادكم وأنى سأكون أم لثلاثة رجال يعينوني في الكبر طالما تخيلت وجوهكم وطولكم عندما تكبرون ماتت كل الأحلام معكم يا أغلى ما في الوجود .
كما سألت الام قتلة أطفالها, كيف تستطيعون النوم براحة وأيديكم ملطخه بأبشع جريمة شهدها البشر؟ كيف تنظرون في أعين أطفالكم وزوجاتكم كيف واجهتم خوف الأطفال واستنكار الكبار..؟ ألا تلاحقكم أرواح أطفالي تمزق حقدكم وجبروتكم ؟؟؟




و بعد الحادث بفترة زق العقيد بهاء بعلوشة الذي فقد اطفاله الثلاثة قبل اشهر في عملية قتل بشعة هزت المجتمع الفلسطيني بتوأم ذكور وقال "الحمد لله على كل شيء، فالله هو الذي يأخذ وهو الذي يعطي.. ومن يؤمن بالله ويصبر فان الله يجزيه خير الجزاء ".
وعن صحة التوأم ووالدتهم افاد بعلوشة بانهم بخير والزوجة تتعافى من اثار العملية التي اجريت لها، متمنياً لها السلامة
.



<$BlogDateHeaderDate$>
لم يكن ينقصنا الا هذه الفتوى........................!@#*^ّ!


هذا ايوم قرات فى احدى الصحف المحلية عنوانا غريبا لم افهمة اول وهلة .... ولكن عندما قرات فحوا الخبر و مضمونة صعفت فها هو احد مرجعيات الشيعة فى لبنان يركب الموجة و يصاب بحمى الفتاوى الغريبة فبعد فتوى ارضاع الكبير وغيرها من الفتاوى اطل علينا( سماحة السيد المرجع الشيعي آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ) و هذا لقبة بالكامل ... والله طويل اسمه .. اطل علبنا بفتوى ليس معناها فقط كما فهمت ان للمرأة حق ان ترد على عنف زوجها ان ضربها بان تضربه ولكن ايضا انة لا ولاية لااحد عليها و ان الاية القرانية التى تقول بان الرجال قوامون على النساء (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم). (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم). لا تعنى لة اى سماحه السيد آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله شيئا ربما اسئنا فهمها وقتا طويلا و اتى علينا السيد آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله بما لم نكن نعيه فى تفسير هذة الاية و الى اخره من هذة الفتوى و من توابعها .ولو ان هذة الفتوى صدرت فى امريكا او فرنسا لحاولنا ان نتفهم وضعية تلك المجتمعات التى تختلف عنا كمسلمين و كعرب لكن ان تصدر هذة الفتوى من مسلم عربى بغط النظر ان كان سنى ام شيعى هو امر
يصعب فهمة. يبدوا ان كل المسائل الشرعية فى عالمنا العربى حلت و لم يبقى الا رضاعه الكبير و ضرب المرء لزوجها حتى نكمل عقد الفتاوى الشرعية يا ترى يا هل ترى ماذا سوف تكون الفتوى القادمة و من سيكون بطلها انا شخصيا انتظر على احر من الجمر و ساحاول ان اخد دروس فى الكاراتية والكونغ فو تحسبا فى حال قامت زوجتى بضربى او ما شابه ( الظاهر انى فعلا راح انضرب بعد حالحكى)


و انا لا اريد ان افهم باننى عدو للمرءة او غيرة لكن هل هناك نصير للرجل ؟؟؟؟
يا رجال العالم اتحدوا
و انا لدى تساؤل : ماذا لو ان الرجل هو من تعرض لضرب زوجته او هجرها له من سيفتى له و من هو الذى سيفتى له ؟؟؟؟

اترككم مع الخبر الذى قراتة نقلا عن احد المواقع على النت :-


علماء الدين يفندون فتاوى فضل الله حول ولاية المرأة


دنيا الوطن أصدر المرجع الشيعي آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله بيانا شرعيا، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أفتى فيه بحق المرأة أن تبادل عنف زوجها بعنف مثله دفاعا عن النفس، وأنه إذا مارس الرجل "العنف الحقوقي" ضدّها، بأن منعها بعض حقوقها الزوجيّة، كالنفقة أو الجنس، فلها أن تمنعه تلقائيّاً من الحقوق التي التزمت بها من خلال العقد.كما أفتى بأنّه لا ولاية لأحد على المرأة إذا كانت بالغةً رشيدةً مستقلّة، وأن قوامة الرجل على المرأة لا تعني سيادته عليها. وأكد السيد فضل الله، في حديث لـ"العربية.نت"، أن هذه الفتوى ليست للشيعة فقط، بل إنها "تعالج المسألة الاسلامية في بعدها الانساني".بيدَ أن الشيخ الدكتور محمد النجيمي، عضو مجمع الفقه الاسلامي بالسعودية، عارض العلامة حسين فضل الله، معتبراً أن للمرأة حق لها الدفاع عن نفسها إذا "كان ضرب الزوج غير شرعي أي غير تأديبي والهدف منه كسر ضلعها أو أذيتها، وأما الضرب التأديبي فلا يحق لها الرد عليه".كما رفض قول السيد فضل الله أنه لا ولاية على المرأة إذا كانت بالغة. كما رأى أن المرأة يجوز لها أن تمتنع عن فراش زوجها شريطة "ممارسته للجنس عنيفة" فقط. فضل الله يوضح الفتوى وفي حديث خاص لـ"العربية.نت"، أوضح السيد فضل الله ما ذهب إليه بفتواه بخصوص حق المرأة في ضرب زوجها دفاعا عن النفس. وقال: الأساس الشرعي لهذه الفتوى ينطلق من القاعدة الشرعية العامة التي تشمل كل مسلم ومسلمة، وهي أن من حق الإنسان المعتدَى عليه أن يدافع عن نفسه، ونعتقد أنه ليس هناك أي أساس شرعي للزوج أو للأب أو للاخ أو أي شخص آخر له صلة بالمرأة أن يضربها ، ولا سيما إذا كان الضرب عنيفا، فمن حقها أن تدافع عن نفسها. وتواجهه بطريقة ضربة بضربة وحركة بحركة فإن ذلك من حقها في هذا المجال. وبخصوص قوله إن "قوامة الرجل على المرأة لاتعني سيادته عليها"، أوضح : عندما ندرس المسألة القرآنية في هذا المجال لا نجد أن العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة سيد وعبد، لكنها علاقة مسؤولية لذلك الله سبحانه وتعالى يقول (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم). باعتبار أن الرجل يتحمل المسؤولية الاقتصادية للمرأة والعائلة فله الحق في الاشراف على البيت من خلال ذلك، كما أن ظروف الرجل التي تجعل له الفرصة في أن يقوم بإدارة شؤون البيت في مقابل المرأة التي قد تُبتلى بالعادة الشهرية والحمل والارضاع، مما لا يجعل لها بشكل عام القدرة على أن تقوم بإدارة البيت. وأضاف "عندما ندرس العقد الزوجي فهو لا يلزم المرأة بأي إلزامات في داخل البيت الزوجي. وحسب رأي الكثير من الفقهاء لا يجب عليها القيام بخدمات البيت، حتى أن الله ذكر في القرآن أنه لها الحق في أن تأخذ الأجرة على إرضاع ولدها. وهذا يدل بأنه القوامة لا تقتضي بأنه على الزوج أن يفرض على زوجته القيام بكل شؤون البيت، ولكن عليه أن ينفق على زوجته من تهيئة المسكن والغذاء والدواء. لكن الله أراد للمرأة أن تعيش إنسانيتها في البيت الزوجي تتطوع وتتبرع للقيام بهذه الخدمات إنطلاقا من أن العلاقة الزوجية انطلقت على اساس المودة والرحمة". هجر الزوج... وواجبات المنزلوأشار السيد فضل الله إلى إمكانية أن تهجر الزوجة زوجها، وذلك بقوله "إذا مارس الرجل العنف الحقوقي ضدّها، بأن منعها بعض حقوقها الزوجيّة، كالنفقة أو الجنس، فلها أن تمنعه تلقائيّاً من الحقوق التي التزمت بها من خلال العقد". وأوضح لـ"العربية.نت": ما يحكم الزوجين هو العقد الزوجي، وعلينا أن ندرس معنى أن تقول زوّجتك نفسي، وهو يقول قبلت الزواج بك. عليها أن تبقى ملتزمة بحدود الله، لكن يمكنها أن تحفظ حقها بأن تمنع زوجها حقه إذا منعها حقها لأن الحقوق متبادلة في الجانب الشرعي. وتابع "الجانب الجنسي يمثل شيئاً أساسياً في العلاقة الزوجية فلا يجوز للزوجة أن تمنع نفسها جنسيا من زوجها إلا إذا كانت هناك موانع صحية ونفسية واجتماعية". واستطرد: "الله جعل مقابلة ما بين القوامة وبين الانفاق في المال، ولو امتنع الزوج من الانفاق على زوجته ما تحتاجه في حياتها المنزلية المادية فإن لها الحق بمستوى المقابلة أن تمنعه حقه. رأينا الشرعي ان الجنس حق للمرأة كما هو حق للرجل. فلا يجوز للمرأة أن تمنع الرجل حقه الجنسي إذا كان بحاجة إليه، كما لا يجوز للرجل أن يمنع المرأة حقها الجنسي إذا كانت بحاجة إليه، لأن الله أراد للحياة الزوجية أن تحصن المرأة والرجل في الجانب الجنسي، ولو تركنا الحرية أن تمتنع حيث شاءت أو للرجل أن يتمنع حيث يشاء ذلك قد يؤدي للانحراف ولا يحقق الاحصان الجنسي". "لا ولاية على المرأة"وبخصوص قوله إنه لا ولاية على المرأة إذا كانت بالغةً رشيدةً مستقلّة في إدارة شؤون نفسها، أوضح: المرأة البالغة الرشيدة كالرجل البالغ الرشيد. كل واحد منهما شخصية قانونية على المستوى المالي أو الحياتي. لنا رأي فقهي قد يخالفنا فيه بعض الفقهاء، وهو أن المرأة البالغة تستقل بزواجها عن أبيها وجدها وأخيها كما يستقل البالغ الرشيد بذلك. استشارة الأب مسألة استحبابية وليست إلزامية. وأكد العلامة السيد محمد حسين فضل الله أن هذه الفتوى ليست للشيعة فقط، وقال " إنها فتوى عامة لكل العالم وليست فتوى خاصة في موقع خاص، وهي تعالج المسألة الاسلامية في بعدها الانساني". النجيمي: لا يحق لها رفض التأديب من جهته، عارض الشيخ الدكتور محمد النجيمي، عضو مجمع الفقه الاسلامي بالسعودية، فتوى العلامة السيد محمد حسين فضل الله. وقال لـ"العربية.نت": "يحق للمرأة أن تدافع عن نفسها إذا هاجمها ليعتدي عليها ويقتلها، وهو بذلك يخالف التوجيه القرآني، وليس ليؤدبها التأديب الشرعي الذي ورد في القرآن. ليس لها الحق أن تضرب زوجها مثل حق الرجل الذي أعطاه إياه القرآن. أي لا يحق لها أن تؤدبه بالضرب كما يفعل هو". وتابع "هناك ضرب وتأديب شرعي وهو ضرب خفيف وهذا ليس حقا للمرأة وإنما للرجل، ولكن إذا اعتدى عليها ليكسرها يحق لها أن تدافع عن نفسها. ولا يحق لها أن ترد على التأديب". "الامتناع يجوز في حال الجنس العنيف"وبخصوص قول السيد فضل الله " إذا مارس الرجل العنف الحقوقي ضدّها، بأن منعها بعض حقوقها الزوجيّة، كالنفقة أو الجنس، فلها أن تمنعه تلقائيّاً من الحقوق التي التزمت بها من خلال العقد"، يعلّق الشخ النجيمي: هذا صحيح. إذا لم ينفق لها الحق بأن تمتنع عنه وتطلب فسخ النكاح، وإذا استخدم العنف في ممارسة الجنس لها الحق أن تمتنع وترفع عليه دعوى لأنه لا يجوز له ذلك. وأما غير ذلك بموضوع الامتناع عن الزوج، لا أعلم لهذا أصلا. وإزاء قول السيد فضل الله إن "المرأة البالغة تستقل بزواجها عن أبيها وجدها وأخيها أي لا ولاية عليها، قال الشيخ محمد النجيمي: "ليس صحيحا لا بد من الولي. وحتى أن الحنفيين القائلين بعدم اشتراط الولي يروون أن من تزوجت شخصا غير كفوءاً جاز للولي أن يعترض على هذا الزواج. والولي لابد منه".
وأضاف ،بحسب جريدة دنيا الوطن، "عندما ندرس العقد الزوجي فهو لا يلزم المرأة بأي إلزامات في داخل البيت الزوجي. وحسب رأي الكثير من الفقهاء لا يجب عليها القيام بخدمات البيت، حتى أن الله ذكر في القرآن أنه لها الحق في أن تأخذ الأجرة على إرضاع ولدها. وهذا يدل بأنه القوامة لا تقتضي بأنه على الزوج أن يفرض على زوجته القيام بكل شؤون البيت، ولكن عليه أن ينفق على زوجته من تهيئة المسكن والغذاء والدواء. لكن الله أراد للمرأة أن تعيش إنسانيتها في البيت الزوجي تتطوع وتتبرع للقيام بهذه الخدمات إنطلاقا من أن العلاقة الزوجية انطلقت على اساس المودة والرحمة".
وأشار السيد فضل الله إلى إمكانية أن تهجر الزوجة زوجها، وذلك بقوله "إذا مارس الرجل العنف الحقوقي ضدّها، بأن منعها بعض حقوقها الزوجيّة، كالنفقة أو الجنس، فلها أن تمنعه تلقائيّاً من الحقوق التي التزمت بها من خلال العقد".
وأوضح : ما يحكم الزوجين هو العقد الزوجي، وعلينا أن ندرس معنى أن تقول زوّجتك نفسي، وهو يقول قبلت الزواج بك. عليها أن تبقى ملتزمة بحدود الله، لكن يمكنها أن تحفظ حقها بأن تمنع زوجها حقه إذا منعها حقها لأن الحقوق متبادلة في الجانب الشرعي.
وتابع "الجانب الجنسي يمثل شيئاً أساسياً في العلاقة الزوجية فلا يجوز للزوجة أن تمنع نفسها جنسيا من زوجها إلا إذا كانت هناك موانع صحية ونفسية واجتماعية".
واستطرد: "الله جعل مقابلة ما بين القوامة وبين الانفاق في المال، ولو امتنع الزوج من الانفاق على زوجته ما تحتاجه في حياتها المنزلية المادية فإن لها الحق بمستوى المقابلة أن تمنعه حقه. رأينا الشرعي ان الجنس حق للمرأة كما هو حق للرجل. فلا يجوز للمرأة أن تمنع الرجل حقه الجنسي إذا كان بحاجة إليه، كما لا يجوز للرجل أن يمنع المرأة حقها الجنسي إذا كانت بحاجة إليه، لأن الله أراد للحياة الزوجية أن تحصن المرأة والرجل في الجانب الجنسي، ولو تركنا الحرية أن تمتنع حيث شاءت أو للرجل أن يتمنع حيث يشاء ذلك قد يؤدي للانحراف ولا يحقق الاحصان الجنسي".
وبخصوص قوله إنه لا ولاية على المرأة إذا كانت بالغةً رشيدةً مستقلّة في إدارة شؤون نفسها، أوضح: المرأة البالغة الرشيدة كالرجل البالغ الرشيد. كل واحد منهما شخصية قانونية على المستوى المالي أو الحياتي. لنا رأي فقهي قد يخالفنا فيه بعض الفقهاء، وهو أن المرأة البالغة تستقل بزواجها عن أبيها وجدها وأخيها كما يستقل البالغ الرشيد بذلك. استشارة الأب مسألة استحبابية وليست إلزامية.
وأكد العلامة السيد محمد حسين فضل الله أن هذه الفتوى ليست للشيعة فقط، وقال " إنها فتوى عامة لكل العالم وليست فتوى خاصة في موقع خاص، وهي تعالج المسألة الاسلامية في بعدها الانساني".
من جهته، عارض الشيخ الدكتور محمد النجيمي، عضو مجمع الفقه الاسلامي بالسعودية، فتوى العلامة السيد محمد حسين فضل الله.
وقال : "يحق للمرأة أن تدافع عن نفسها إذا هاجمها ليعتدي عليها ويقتلها، وهو بذلك يخالف التوجيه القرآني، وليس ليؤدبها التأديب الشرعي الذي ورد في القرآن. ليس لها الحق أن تضرب زوجها مثل حق الرجل الذي أعطاه إياه القرآن. أي لا يحق لها أن تؤدبه بالضرب كما يفعل هو".
وتابع "هناك ضرب وتأديب شرعي وهو ضرب خفيف وهذا ليس حقا للمرأة وإنما للرجل، ولكن إذا اعتدى عليها ليكسرها يحق لها أن تدافع عن نفسها. ولا يحق لها أن ترد على التأديب".
وبخصوص قول السيد فضل الله " إذا مارس الرجل العنف الحقوقي ضدّها، بأن منعها بعض حقوقها الزوجيّة، كالنفقة أو الجنس، فلها أن تمنعه تلقائيّاً من الحقوق التي التزمت بها من خلال العقد"، يعلّق الشخ النجيمي: هذا صحيح. إذا لم ينفق لها الحق بأن تمتنع عنه وتطلب فسخ النكاح، وإذا استخدم العنف في ممارسة الجنس لها الحق أن تمتنع وترفع عليه دعوى لأنه لا يجوز له ذلك. وأما غير ذلك بموضوع الامتناع عن الزوج، لا أعلم لهذا أصلا.
وإزاء قول السيد فضل الله إن "المرأة البالغة تستقل بزواجها عن أبيها وجدها وأخيها أي لا ولاية عليها، قال الشيخ محمد النجيمي: "ليس صحيحا لا بد من الولي. وحتى أن الحنفيين القائلين بعدم اشتراط الولي يروون أن من تزوجت شخصا غير كفوءاً جاز للولي أن يعترض على هذا الزواج. والولي لابد منه".
"BMW" تحشر انفها في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

دعوات فلسطينية لوقف تعيين دان حلوتس مديرا لفرعها في المنطقة



اعرب عضو الكنيست- رئيس كتلة الحركة العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي عن استغرابه من اقدام شركة BMW على تعيين الجنرال في جيش الاحتلال دان حالوتس مديرا لفرع الشركة في المنطقة واعتبرها خطوة استفزازية للفلسطينيين والعرب واستهتارا بدماء الضحايا الذين سقطوا بنيران الاحتلال حين كان حالوتس رئيسا لاركان الاحتلال .وفي بيان اعلامي وزع على الجمهور قال الحركة العربية للتغيير جاء ( نرجو منكم التوقيع على العريضة من خلال الرابط المرفق في موقع" العربية للصحافة"BMW وفيها مطالبة شركة الغاء تعيين الجنرال الاسرائيلي دان حالوتس مديرا عاما لشركتها في اسرائيل نظرا لانه متهم بجرائم حرب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني .كذلك نرجو منكم توزيع الرابط على اصدقائكم ومعارفكم في العالم اجمعالرابط :
http://www.alarabeya.net/halots
وقد ذيلت الدعوة بتوقيع المحامي اسامة السعدي - الامين العام للحركة العربية للتغيير.
للمشاركة اضغط على الصورة او انسخ الرابط الموجود
نقلا عن موقع معا الاخبارى
<$BlogDateHeaderDate$>



Palestine Blogs - The Gazette


شكرا لزيارتكم و اتمنى مشاركاتكم و ردودكم على مواضيعى

السؤال ذكر والإجابة أنثى!


قال لها: ألا تلاحظين أن الكون ذكراً ؟
فقالت له: بلى لاحظت أن الكينونه أنثى !


قال لها: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً ؟
فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثى !


قال لها: أوليس الكرم ذكرا ً ؟
فقالت له: نعم ولكن الكرامة أنثى !


قال لها: ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟
فقالت له: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى !



قال لها: هل تعرفيـن أن العلم ذكرا ً؟
فقالت له: إنني أعلم أن المعرفة أنثى !




فأخذ نفسا ً عميقا ًوهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك ..


قال لها: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى..
فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا..



قال لها: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى..
فقالت له: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً..



قال لها: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى..
فقالت له: وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا ..



قال لها: أنا أظن أن الجريمة أنثى ..
فقالت له: وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكرا ..



قال لها: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى..
فقالت له: وأنا أدركـت أن القبح ذكرا..



تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة



قال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى ..
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً ..



قال لها: لا بل السعادة أنثى ..
فقالت له: ربما ولكن الحب ذكـرا ..



قال لها: وأنا أعترف بأن التضحية أنثى ..
فقالت له: وأنا أقرّ بأن الصفـح ذكرا ..



قال لها: ولكنني على ثقة بأن المحبة أنثى ..
فقالت له: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا ..



ويبقى السؤال ذكرا؟ .. والإجابة أنثى!