Palestine Blogs - The Gazette

ضوء

لا يصدر منك

ظلام اخر


who is MOHAMMED



خربش هنا


رشحني في دليل العرب الشامل



صورتي
الاسم:
الموقع: غزة, فلسطين, Palestine








حروب اوروبا و حروب العرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

WHY?لماذا؟

الشهيد فــــــــــارس عودة

ثلاثية اطفال الحجارة

يا تلاميذ غزة علمونا

لكم التحية من فلسطين





وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


الأقصى


 



<$BlogDateHeaderDate$>
قصة قناص إسرائيلي إرهابي قتل 31 فلسطينيًا

تفوق القناص "أ " على زملائه في الوحدة التنفيذية التابعة للكتيبة "شاكيد " بعد ان اسقط برصاص بندقيته 31 شهيدا فلسطينيا خلال السنتين الماضيتين متجاوزا رفاقه الذين لم يتجاوزوا المعدل المعروف لأي قناص خلال خدمته العسكرية والواقع ما بين خمسة – ثمانية ضحايا فقط حتى اطلق عليه رفاقه في الوحدة لقب " التهديد" وأصبح مثار غيرة الوحدات الاخرى التي تجهد لمنافسته وكسر رقمه القياسي .

وحاول الكاتب اريك فايس خلال مقابلة صحفية أجراها مع القناص "أ" الولوج إلى رأسه والاطلاع على مشاعره بعد أن قتل اكثر من 30 انسانا ببندقيته .

وبدأ القناص حديثة بسرد قصته مع البندقية منذ نعومة اظفاره وقال " تلقيت وانا في التاسعة من عمري بندقيتي الاولى والتي تعمل بالهواء قدمها لي والديّ واصبحت رفيقتي في كل مكان ذهبت اليه وقمت بتدريبات كثيرة في ساحة منزلنا حيث وضعت عيدان الكبريت واسقطها واحدا تلو الاخر وفي مرات اخرى كنت اضع شمعه واسقط فتيلها الملتهب ولكن هذه التدريبات لم تكن جدية حيث كنت اقف على بعد 30-40 مترا فقط من اهدافي لكنها كانت المرة الاولى التي تعلمت فيها التصويب والتهديف ".

وتابع القناص " هاجرت الى اسرائيل عام 1996 انا وشقيق الاكبر الذي اعفي من التجنيد اما انا فقد رغبت منذ البداية ان اذهب الى الوحدة واصبحت قناصا وحين انهيت الثانوية العامة خضعت لكافة الاختبارات التي تؤهلني للانضمام الى وحدة عسكرية مختارة لكنني فشلت في جميعها وحينه تجندت في لواء غفعاتي واستلمت بندقية من نوع " النقب " وطوال فترة المسيرة التدريبية " مسيرة عسكرية طويلة " كنت اخرج وحيدا اتجول في منطقة غوش قطيف قبل الانفصال عن غزة حيث مناظر رفح والبحر الخلابة وبعد الانتهاء من فترة المسيرة التدريبية عملت كل ما في وسعي حتى اصبح قناصا واقبل في دورة تدريبية للقناصين لكنهم عارضوا ذلك بحجة وجود نقص بمن يحملون بندقية " النقب " وفقط بعد ان استضفت احد الضباط على العشاء حصلت على الاذن بدخول دورة قناصين ".

ولم يكن الوضع في دورة القناصين سهلا حيث تخضع لتدريبات قاسية ومكثفة على مدى خمسة اسابيع وتشعر ان رأسك على وشك الانفجار من كثافة المعلومات وبعد عودتي الى وحدتي الاصلية بيومين خرجت لنصب كميني الاول حيث شعرت قبله بيوم واحد بضغط شديد ولم استطع النوم وشعرت بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقي وكانت مهمتي حماية جنود الوحدة المشاركين في اخلاء مستوطنات غزة حيث لم تقع احداث تذكر ولم اطلق النار في تلك الليلة مطلقا ".

أول مرة أطلقت فيها النار
خرجنا ذات ليلة في عملية بسيطة وغير مخططة الى احدى مناطق غزة واستلقينا على الارض في منطقة لاحظ فيها بعض رفاقنا وجود اشخاص مشبوهين وفي هذه المرحلة شعرت بضغط جنوني كوني اول مرة اخرج الى الميدان بمهمة قناص واستلقيت هناك على بعض الصخور دون ان اشعر بشئ وكان جل تركيزي على الاشخاص المشبوهين وبسبب الضغط نسيت كل ما تعلمته في دورة التدريب حيث لم اقم بالتنفس الصحيح ولا اي شيئ مما تعلمته فقط اشاهد طيف الاشخاص المشبوهين من خلال جهاز الرؤية الليلية لانني كما تعلم لو اغفلتهم مرة واحدة لانتهت القصة وهنا تلقيت امرا باطلاق النار وانا اشاهد طيف الشخصين يركضان من خلال الجهاز وصوبت جيدا واطلقت النار وشاهدت احدهم يسقط ارضا ولان العملية كانت في ساعات الليل ولم استطع مشاهدته من خلال فوهة البندقية بشكل جيد كان وقع الامر علي خفيفا لانني لم اشاهد الضحية تنزف وتموت امام عيني كما في ساعات النهار وعندما عدت الى القاعده لم استطع النوم وسيطر على تفكيري الانسان الذي قتلت وطبيعة حياته لكن في النهاية قلت بانني لو لم اقتله لقتل واحدا منا وقررت عدم التفكير بضحايا كل عملية وانما التفكير في عدد الذين انقذت حياتهم بقتلي هذا الانسان .

س : هل تعودت على القتل ؟
ج: بعد ان عدت من الكمين الاول ادركت ضرورة تهدئة اعصابي تماما كما تعلمت في الدورة التدريبية والفصل بين اعصابي ومهمتي لذلك كنت خلال العمليات التالية اكثر عقلانية وهدوءا وتخلصت من الاحساس وكأن شخصا يرافقني ويتعقبني وعلى العكس ادركت اهمية ان تكون ضحيتك هادئة وغير متوترة لانك حين تطلق النار على شخص هادئ تكون واثقا من عدم تحركه بشكل مفاجئ وحين تطلق النار على شخص يركض فانه بسبب الادرينالين المتدفق في شراينيه لن يسقط من رصاصة او رصاصتيين او حتى ثلاثة ولهذا فأنك لن تعرف بالضبط هل قتلته ام لا .

ومع الوقت تبدأ في الاعتياد على هذا النوع من العمليات وتشعر بهدوء اكبر وتتحول الى شخص كثير الصبر ، حين اصل الى احد البيوت التي سيطرنا عليها في غزة ابحث عن زاوية وانفصل عن كل ما يدور حولي واجلس بصبر مع عرقي الشديد خلال الصيف وبردي القارس خلال الشتاء وانتظر بصبر وتأتي وفي بعض المرات يمتد انتظاري ساعات طويلة وكانت اطول مدة انتظرتها 18 ساعه متواصلة حيث جلست وانتظرت دون ان يفارق اصبعي زناد بندقيتي رغم ان قواعد العمل المتبعة تحظر انتظار هذه الساعات الطويلة دون نوم لكنني فضلت الانتظار لانني رجل صبور لا يمل .

بشكل عام اتعامل مع مهمتي كقناص بشكل مختلف عن باقي القناصين وحين أصل إلى غزة أدرك ان جزءا اساسيا من مهمتي هو فحص المنطقة ومعرفة تفاصيلها ومعرفة من يسكن هناك وفي اي منزل ومع من وكم يبلغ عدد سكان البناية او الشقة؟ وفي اي غرفة؟ وكل هذه التفاصيل الضرورية لعملي لكن عندما تدرس المنطقة تستطيع أن تميز الحركات والأعمال المشبوهة وكذلك الأشخاص المشبوهين وفي بعض الأحيان يكفي أن تراقب الأطفال اثناء لعبهم ومتابعة نظراتهم لأنهم دائما فضوليين لمعرفة فيما اذا كان يحدث شيئا غير مالوف ام لا وحين أشاهد شخص مسلح في المنطقة لا اطلق عليه النار فورا لكنني اعطية مجالا ليشعر بالأمن وحصل مرة ان شاهدت أربعة مسلحين بقذائف ار-بي- جي لكنني لم اقتل سوى واحدا منهم حتى لا يتم اكتشاف موقعي رغم قدرتي على قتلهم الاربعة وقد سمعت بعض القصص عن قناصين اخذهم الحماس وقتلوا مجموعات كاملة لكنهم تلقوا صاروخ ار- بي- جي - اطلق على المنزل المتواجدين فيه وهكذا انتهت مهمتهم وهنا تظهر ضرورة التحلي بالصبر .

وفي بعض الاحيان يحدث العكس حيث شاهدت في احدى المرات مسلح يخرج ويدخل الى احد المنازل ويتلفت يمينا ويسارا ويرفع شيئا اخفاه بين قدميه وكانت اصابعي على الزناد وتقريبا قتلته حتى شاهدته يرفع بين يديه طفلا صغيرا وهكذا لم اطلق عليه من شدة الضغط الذي خلقه وجود الطفل .

بشكل عام يفضل اصابة الضحية في الرأس او القلب حسب المسافة التي تفصلك عنها " انت تصوب وتسحب نفسا حسب المطلوب وتطلق "بووووووووووم" وينتهي الامر وتسمع ضجيج الطلقة وتشم رائحة بارود تزكم الانوف وتشاهد المسلح يسقط مضرجا بدمائه " وفي بعض المرات أخطأت الهدف بسبب تحرك الضحية قليلا او تغيرها لزاوية وقوفها وفي مثل هذه الحالات في ميدان التدريب كنت أعاجل الهدف برصاصة اخرى لكن في غزة تسارع الضحية الى الاختباء وراء السكان وتنجو .

اخيرا انا اعتقد بانني تعودت على مهنتي بعد كل عمليات القنص التي قمت بها وكثيرا ما ايقظوني من نومي وقالوا لي امامك دقائق معدودة لتحديد موقع الهدف وقتله وكنت اقفز من سريري واتمدد في موقعي واحدد الضحية واقتلها فورا واعود الى نومي وفي الصباح يخبرني اصدقائي في الوحدة ماذا فعلت اثناء الليل ويبدو ان ماقمت به في تلك الليلة كان خلال نومي دون ان استيقظ بشكل كامل.