Palestine Blogs - The Gazette

ضوء

لا يصدر منك

ظلام اخر


who is MOHAMMED



خربش هنا


رشحني في دليل العرب الشامل



صورتي
الاسم:
الموقع: غزة, فلسطين, Palestine








الاونروا : مساعدتنا لم تعد تدخل الى قطاع غزة ولا ا...

والعالم الظالم يتفرج ... لا كهرباء.. لا ماء.. لا و...

نحن لا نريد إدانات ومواقف .. هذه المواقف لا ترقى إ...

المستشفيات أوقفت كل عملياتها الجراحية المتخصصة ......

الآن هناك ما يقارب 450 مرضى الكلى الآن مهددون بالو...

الحكومة الإسرائيلية تقرر إبقاء الحصار على غزة وتدر...

لجان المقاومة الشعبية ستفتح معبر رفح خلال الساعات ...

كهرباء ... ماء ... خبز ...سجائر ... لا لا لا هذا ت...

الضحية75: وفاة المواطنة حمدة محمد النجار"50 عاماً"...

سلطة الطاقة: قطاع غزة بلا كهرباء في الثامنة مساءاً...





وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


الأقصى


 



<$BlogDateHeaderDate$>
غــــــــــــــزة


غزة: مدينة يحدها غربا بحر محاصر فلا صيد ولا أسماك ولا أمان للراحة، يحدها شرقاً بالتصاق رهيب سلك إلكتروني يوفر أماناً تكنولوجياً للمحتل الذي يراقب أنفاس المدينة المحاصرة، هناك على ذاك السلك المكهرب اصطاد الاحتلال عشرات الأطفال والرجال الذين حاولوا البحث عن مصدر رزق باصطياد الطيور المهاجرة فكانت رصاصات الاحتلال لهم بالمرصاد، وللموت فقط لذويهم تبقى جثة الشهيد يومان إلى حين يقتنع المحتل بإبلاغ الكوادر الطبية عن وجود قتيل ما... ويحدث اللقاء بين الأهل وشهيدهم المفقود في ثلاجة الموتى ولا تكفي الدموع لاسترداده، فغزة لم تفارقها جنائز التشييع وبيوت العزاء فكل شارع بها يحكي قصة شهيد، وكل منزل لا يخلو من آهات الحصار.

جنوباً يحد المدينة المحاصرة معبر رفح المغلق وهناك جراحات وآهات وبكاء حار لمن منعهم إغلاق المعبر من معانقة الأهل بغزة، في الجانب المصري عالقون يتوقون لأبنائهم ولرائحة المدينة المحاصرة، أما شمالاً فغزة محاصرة بفعل معبر إسرائيلي سيء السمعة قتل على أبوابه حجاج بيت الله الحرام والمعاناة تطول.

مدينة أظلمت ليلاً... وفي النهار المضيء بنور الشمس لا صوت مذياع ولا تلفاز ولا غسالة حتى ولا مدفئة تبعث الحر في اجواء المدينة الباردة، اما الشموع فقد عزّ وجودها بالمدينة المحاصرة وارتفعت أثمانها، لتصبح الشمعة كالعروسة طلابها كثر ومهرها أكبر..

وبالنهاية مقاومة تأبى الخضوع لذل المحتل الذي يحاول عصرها حتى الذوبان، وترسل حمم الحصار إلى مستوطنات المحتل المحيطة بالقطاع، ودعوات رسمية لوقفها، في ظل اقتناع شعبي عارم أنها وسيلة مقاومة شرعية تضمنها الشرائع الدولية لكل من يستبيح الاحتلال دمه وأرضه وغذاءه.