استهدفت قوات الاحتلال مساء امس بيت احد الناشطين فى سرايا القدس الذراع العسكرى لحركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين ايمن فايد عائلة جرحها كبير فقد استشهد خمسة منهم بقصفة واحدة الأب أيمن فايد "39" عاماً الزوجة مروة عزام "35" عاماً، الابنة الوحيدة بسمة "13" عاماً قالوا أنها وجدت مقطوعة الرأس والابن علي " 18" عاماً بالصف الثاني عشر كان يتمنى شهادة تؤهله للتعليم الجامعي، والطفل أيوب فقط خمسة أعوام. و يرقد باقى افراد الاسرة فى المشفى حاله احدهم خطيرة للغاية و هو الطفل ادم فايد و هو بحالة خطيرة جدا اذا ان معظم اصاباتة هى فى منطقه الراس والجمجمة.
ابن الشهيد الطفل محمد "11" عاماً وجدته مصابا بالقدمين وقد رفض الأكل والشرب ولم ينم ليلته قال: "سمعت أبي يطلب من امي أن تحملنا إلى الطابق الأرضي خوفاً من طائرة تحوم بالمكان ولم نكد ننزل الدرج فكان انفجاراً هائلاً لم أشعر وإلا وأنا بالمشفى".وتابع: "قالوا لي أبوك استشهد وأمك وأختك وأخويك لم أصدق وحتى الآن أشعر بأنني في صدمة وهناك أخي آدم 15 عاماً قالوا أنه مصاب بجراح خطرة ويقبع بالعناية المركزة فهل ذهب الجميع وتركوني أجيبوني أين ذهبوا؟" وغادر القاعة بحثا عمن تبقى من عائلته.شقيقه الأكبر عبد الله الذي يبلغ من العمر عشرين عاماً فقط كان يوحي بالتماسك حين وجد في بيت عزاء أقامه الجيران مع بزوغ الفجر الحزين شرقي مخيم البريج حيث كانت الفاجعة بقصف منزل ذويه ولم يكن حينها بالمكان، فجلس بجانب الرجال ورأسه تحوم به الأفكار يتساءل وتبدو حيرته بعينيه " هل حقاً ذهب الجميع؟".وفي ذات الاطار قامت جماهير غفيرة اليوم بتشييع جثامين شهداء عائلة فايد حيث حملهم المواطنون على الاكتاف وطافوا بهم شوارع المخيم ونقلوهم إلى منزل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع ومن ثم إلى مقبرة المخيم حيث ووري الشهداء الثرى وسط تكبيرات ومطالبة بالانتقام.كما تم تشييع جثامين ثلاثة شهداء آخرين قضوا في ذات الجريمة اثنان منهم من عائلة أبو عون من سكان مخيم مخيم البريج وثالث من عائلة السميري من مخيم النصيرات.هذا و ما زالت اسرائيل تنفى اى علاقة لها بالحادث نظرا للضجة الكبيرة و حجم الاصابات التى الحقها هذا الاعتداء بالمنطقة0