تنطلق هذه المقالة من نقد الموقف الساذج الذي يبرئ الولايات المتحدة الأمريكية من سياساتها في المنطقة العربية بذريعة هيمنة اللوبي الصهيوني على قرارها السياسي، وتؤكد في الآن عينه على اعتبار دولة الاغتصاب الصهيوني منذ نشأت أداة من أدوات الإمبريالية العالمية. ولكن، من جهة أخرى، لا بد من أخذ التطورات الجديدة بعين الاعتبار التي جعلت الحركة الصهيونية شريكاً إستراتيجياً في النظام الدولي الجديد،