منذ ما يقرب من العام و نحن نسمع عن نيات هنا و امال هناك و محاولات عربية هنا او هناك لا تكاد ترقى الى مستوى محاولات لرئب الصدع الفلسطينى و ردم هوة الخلاف التى باتت تتعمق يوما بعد يوم ة تتجسد على ارض الواقع بحاقائق و امور قد يصعب التراجع عنها مع الوقت ... وقتها كان الشارع الفلسطينى كله امل ان يلتئم الجرح و ان يلتم الشمل فى غزة والضفه و كنا نفاجئ باللحظه الاخيرة عن تراحع فتح او حماس عن الحوار و شروط فرضتها علينا قسوة واقعنا العربى والاسلامى ... و هذة المرة فضلت كما فضل الكثيرين هنا من ابناء شعبنا ان لا نبالغ فى ما نرجوة من حوار القاهرة و فضلت عدم الحديث عنه هنا الى ان تاتى ثمارة اكلها حتى لا نفاجئ باللحظه الاخيرة ان الحوار كانة لم يكن و على قول المثل الفلسطينى ( طيطي و طيطى و متل ما رحتى متل ما جيتى)... مع ذلك نرجوا من الله و نامل ان يتم هذة المرة ما لم يتم من قبل و ان نرى قادتنا صف واحدا اياديهم مشبكة بعضها ببعض نحو بناء حلمنا الذى ضحى كثيرين من اجلة و ان نحقق حلم قائدينا الراحلين الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات و الشيخ الشهيد القائد احمد ياسين و ان نرى علم وحدتنا و عزتنا يرفرف فوق كل بيت وكل جامع و كل مؤسسة وطنية لا فرق بين اصفر او اخضر او احمر . والله من مراء القصد |