دراسة ميدانية من إعداد د- ناصر إسماعيل جربوع كم من المحزن أن تري الإنسان وهو يتعذب أمامك ،ويئن ويصرخ من شدة آلام طالباً الموت السريع ليتخلص من آلامه، وكم من المؤلم حينما تشعر بنفسك انك عاجز أمام هؤلاء - عاجز حتى أن تقدم لهم البسمة لئلا تكون صفراء لأن مناظرهم لا تحتمل البسمة – حتى لو كانت بسمة تضامن ومحاولة زرع أمل في نفوس هؤلاء ، هذا الموقف وتلك الصور الحية كنا شاهدناها أثناء قيامنا بجولة تضامنية مع مرضي السرطان في قسم الأورام بدار الشفاء بمدينة غزة ..
|