الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد فلقد دار الدهر دورته ..، ومضت الأيام تلو الأيام ..، وإذا بشهرنا تغيض أنواره .. وتبلى أستاره .. ويأفل نجمه بعد أن سطع ..، ويُظلم ليله بعد أن لمع .. ، ويُخيم السكون على الكون .. بعدما كان الوجود كل والوجود يستعد ، ويتأهب للقاء هذا الضيف الكريم ..
أنا لا أدري وأنا أرقم هذه الجمل ..
أأهنيكم بحلول عيد الفطر المبارك ..،
أم أعزيكم بفراق شهر العتق والغفران ..
إن القلبَ ليحزن ، وإن العينَ لتدمع ..
وإنّا على فراقك يا رمضان لمحزونون ...