اصبحنا نعيش فى فلسطين اليوم على امل ان تتحقق معجزة باتت اصعب من تحرير فلسطين من النهر الى البحر كما كان يقول ثورانا الاوائل وهى ان نتحد من جديد, كل يوم تزداد الهوة اتساعا عن ذى قبل . كنت دائما واثقا من ان ما حدث هو سحابه صيف سوف تمضى فى حال سبيلها ,و كنا دائما نعتقد ان ما حصل لن يطول و, ان طال نوعا مافانة لن يصل الى ما وصل اليه , و كنت و كان معى الاف بل مئات الاف الفلسطينين هنا وهناك يتابعون اخبار الاخوة الاعداء بامل و كنا نتامل كل ايمائة من مسئول هنا او مسئول هناك على انها بارقه امل قد تعيد المياه الى مجاريها لكن شيئا من هذا لم يحصل فبتت اتسائل .... لماذا ؟ و لمصلحه من هذا كله؟ و الى متى ؟ بل واساسا كيف ؟ و مجددا لماذا؟و اخيرا أين كنا ؟ و لماذا سمحنا لهذا كله بالحدوث ؟ .
الهذا الحد كنا متحاملين على بعضنا البعض ؟
الهذا الحد نحن مستعدون ان نمضى فى عدائنا لبعض ؟
مستعدون ان ندوس على كل ثوايتنا و خطوطنا الحمر ؟
مستعدون حتى ان ندوس على الشعب الفلسطينى و من ورائة الامة العربية و الامة الاسلامية ؟! .لقد ناضل الرئيس الرحل ابو عمار و خاض حروبا و خصومات مع تنظيمات و دول الجوار و غير الجوار كى ينتزع منهم ما سرقوة منا, القرار الوطنى الفلسطينى و ناضل و ضحى بحياته كى يكون قرارنا بيدنا و عندما بات قرارنا بيدنا دمرنا انفسنا به ! هل هذا معقول .
هل فعلا حركة فتح ملئا بالعملاء والخونة !, هل فعلا حركة حماس التى تتخذ من الاسلام دستورا لها همها السلطة والمنصب وارضاء ايران ؟
هل نحن اقزاما الى هذا الحد ؟
هل يعتقد السيد خالد مشعل والرئيس محمود عباس ان مصلحه القضية الفلسطينية هى ان نتشتت بدل ان نتوحد ؟
اذا كان جوابهم بـ لا فلماذا اجيبونى لمـــــــــــــــــــــاذا يا عقلاء يا حكماء يا من ترون الامور بمنظور النخبة يا حكامنا ؟؟ علامات استفهام اطرحها ارضا امامكم .
اكاد اجن الهاذا استشهد المئات ؟؟ الهذا سجن الالف ؟ظ الهذا يتم الاطفال و رملت النساء و ثكلت الامهات و اقعد العشرات كى تحكم حماس غزة باسم ايران و تحكم فتح الضفه باسم دايتون ؟
النا جيشت اسرائيل جيشا عرمرما و بنت جدارا عريضا ؟
لا لا والف لا
ويبقى السؤال لماذا ؟؟؟؟