مجلس الأمن يفشل بإدانة عملية القدس بعد طلب ليبيا " بإجراء متوازن
فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على إدانة هجوم القدس الغربية الذي استهدف مدرسة دينية يهودية وأودى بحياة ثمانية إسرائيليين بالإضافة إلى استشهاد منفذه, وذلك بسبب معارضة ليبيا.
واتهمت الولايات المتحدة ليبيا بمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إدانة العملية في القدس لكن طرابلس طالبت "بإجراء متوازن"
وصاغت الولايات المتحدة مشروع بيان نوقش في جلسة طارئة لمجلس الأمن دُعي إليها لمناقشة هجوم شنه مسلح فلسطيني في مدرسة دينية يهودية بالقدس الغربية أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح.
وقال مشروع البيان "يدين أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي الذي وقع في القدس في 6 مارس (اذار) 2008 والذي أسفر عن وفاة وجرح عشرات من المدنيين الإسرائيليين." نحن لسنا بمدنيين بنظرهم كل الشعب الفلسطينى مقاوم ( ارهابى)
وكان الوفد الأمريكي يأمل أن يوافق المجلس المؤلف من 15 عضوا على المشروع بالإجماع لكن ليبيا يساندها بضعة أعضاء آخرين بالمجلس حالوا دون تبنيه.
وقال زالماي خليل زاد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد اجتماع المجلس "لم نتمكن من الوصول إلى اتفاق لان الوفد الليبي بمساندة وفد أو وفدين آخرين لم يشأ أن يدين هذا العمل في حد ذاته لكنه أراد ربطه بمسائل أُخرى."
وسعى الليبيون إلى أن يتضمن البيان إدانة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 120 فلسطينيا بينهم مدنيون كثيرون.
ورفض خليل زاد هذا. وقال أن قتل طلاب في مدرسة مختلف عن القتل غير المتعمد للمدنيين مثلما حدث في غزة.
واتفق معه السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي قال "أن نرى أُناسا يقتحمون مدرسة دينية ويفتحون النار على الطلاب فذلك شيء ينبغي أن يعطي المرء فرصة للتريث والتفكير في موقفه خصوصا أولئك الذين يهتمون بالدين."
وأضاف " أن الهجوم الذي شنه مسلح فلسطيني كان "عملا إرهابيا فرديا واضحا استهدف مدنيين بشكل محدد".
وكأن الطفل البرعى أو الطفلة اميرة ابو عصر استشهدوا و هم فى ساحه المعركة يقاتلون
والله غثاء كغثاء السيل يا رسول الله