الضحية و 51 و 52 :
استشهاد طفل بالسرطان لمنعه من السفر لتلقي العلاج
أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاربعاء 26/12عن ارتفاع عدد ضحايا الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة الى 52 . وباستشهاد الطفل يوسف إياد أبو مريم(خمس سنوات) الذى انضمّ إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من مرض السرطان, يرتفع عدد الشهداء من المرضى جرّاء الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة منذ ستة أشهر ونصف الشهر إلى واحد وخمسين شهيداً. وكانت وزارة الصحة قد حذّرت من أن الوضع الصحي في قطاع غزة "يمر بأسوأ حالاته جراء الحصار المشدد علي القطاع منذ حزيران (يونيو) الماضي، وأن عدد الوفيات في صفوف المرضى سيرتفع بشكل كبيرة خلال الأيام القادمة".
كما و أعلنت مصادر طبيّة، مساء اليوم،عن وفاة مواطنة مريضة بسبب منعها من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغادرة قطاع غزة لتلقّي العلاج اللازم في الخارج . وذكرت تلك المصادر، أنّ المواطنة عائشة أبو مردة من محافظة شمال القطاع،انضمّت إلى قافلة الوفيات من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من مرض سرطان الدم.
وبوفاة المواطنة أبو مردة يرتفع عدد الشهداء من المرضى جرّاء الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة منذ عدّة أشهر إلى اثنين وخمسين مواطناً.
و من الجدير بالذكر ان عدد الشهداء مرشح للزياده فى الايام القادمة خاصة بوجود عدد كبير من المرضى اللذين يحتاجون للعلاج بالخارج و ما زال مرضى قطاع غزة يدفعون ثمن الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في ظل صمت العالم عن جرائم الاحتلال، ويوماً بعد يوم تزداد معاناة وآلام المرضى المحاصرين في قطاع غزة الذين ينتظرون الموت على عتبة هذه السياسة الاسرائيلية والإجراءات العقابية التي تفرضها قوات الاحتلال بحق شعب أعزل ومرضى يصارعون الألم والقهر وينتظرون الموت حيث يمنعون من السفر لتلقي العلاج أو حتى من إيصال الدواء لهم.