
![]() الحكيم... في ذمة الله الطبيب الذي تحول لضمير وحكيم الثورة (جورج حبش) الخبر منقول عن وكالة معا تناقلت اليوم وسائل الاعلام خبر وفاة الدكتور جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ,جورج حبش فلسطيني من مواليد عام 1925 في مدينة اللد،درس في كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج منها عام 1951 متخصصا في طب الأطفال، فعمل في العاصمة الأردنية عمّان والمخيمات الفلسطينية، في العام 1952 عمل على تأسيس حركة القوميين العرب التي كان لها دور في نشوء حركات أخرى في الوطن العربي، وظل يعمل في مجال دراسته حتى عام 1957، فر بعدها من الأردن إلى العاصمة السورية دمشق وصدرت بحقه عدّة أحكام بين الأعوام 1958 و 1963. إنتقل بعدها من دمشق إلى بيروت. وفي العام 1961 تزوج من فتاة مقدسية هي هيلدا حبش، وانجبا بنتان. بعد خروجه من الأردن ركز جهوده نحو القضية الفلسطينية، ولعب دورا في تبني الثورة الفلسطينية للفكر الماركسي اللينيني. في ديسمبر من العام 1967 أسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع مصطفى الزبري وآخرون وظل أمينا عاما لها حتى العام 2000، حيث ترك موقعه طوعا او لمرضه ليخلفه فيه مصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى. وقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على مباديء الماركسية اللينينية. وبعد أحداث أيلول الأسود ، إنتقل حبش إلى لبنان كغيره من الشخصيات الفلسطينية في العمل النضالي في تلك الفترة، وخرج منها عام 1982 ليستقر في دمشق.أمضي الحكيم مسيرة نضالية طويلة وشاقة، لم تخلِ من التناقضات والاختلافات على الصعيد الداخلي، وخاصة مع الشهيد ياسر عرفات الذي أطلق عليه حكيم الثورة لما يتمتع به من فكر وقدرة على التحليل العلمي والسياسي، وعطاء كفاحي بطولي، اختلفا كثيراً، وتناقضا كثيرا، ولكنهما لم يتناحرا، بل جمعتهما فلسطين الوطن، ورغم ذلك كان الحكيم هو الشاهد على عقد زواج الشهيد ياسر عرفات، تجسيدا على أن الاختلاق السياسي لا يعني تناحر عقائدي أو سياسي. (حكيم... لكل ثورة حكيم... وحكيم ثورتنا جورج حبش....) قالها الشهيد ياسر عرفات |
افاق الفرج والخوف من المجهول ان الحياة فى قطاع غزة تجعل المرء يعتاد على امور يكون من الصعب على اى شخص اخر فى العالم العربى على الاقل ان يعتاد عليها فغزة مدينة غريبة ..... تحمل الكثير من التناقضات بداخلها و تحيا بها بتناغم شديد يعصى علينا فهمة . المهم اليوم خلت شوراع غزة من اهلها و كانهم اختفوا كما يحدث فى افلام هوليود , بداية لم اكن اعرف ماذا حصل فلقد استيقظت متاخرا صباح هذا اليوم فدوامى بعد الظهر و كالعاده لم تكن هناك كهرباء ولكن عند خروجى الى الشارع و انا فى طريقى الى العمل لاحظت ان اعداد الناس فى الشارع قليلة و كالعادة مررت فى طريقى على بائع السجائر و من حب الفضول سئلتة كما اسئلة كل يوم كم ثمن علبة سجائر LM فاجابنى 10 شيكل ذهلت للحظة انا اعرف انها ب 17 أو 18 شيكل قلت له ماذا حصل لماذا نزل سعرها فقال لى الخبر و فى التاكسى كالعادة الحوار الساخن الدائم كما فى الاتجاه المعاكس فاطياف الشعب جميعها تتحاور فى التاكسى هناك المؤيد و هناك المتخوف لكن الجميع احس بنفلاج فى الصدر حتى ان الجو اليوم كان على غير العادة طبيعى احسسنا ولو ليوم واحد باننا غير محاصرين و العجيب ان الزحام الشديد على المخابز اختفى و ما يضحك ان طوابير الناس العارمة انتقلت من غزة الى رفح المصرية وعلى غير العادة ايضا الكهرباء معظم اليوم و اخيرا وصلت المياة ايضا فلمدة 3 ايام فقد الماء من المواسير و تعودنا على عكس النظافه ..... المهم انة كان يوما جميلا وكاننا اموات بعثنا لنحيا يوما او يومين اخرين او محكومين بالموئبد خرجنا من زنازيننا ليوم او اثنين لكن يقننا ان سوف نرجع فى الغد الى قبرنا او سجننا و العجيب انه لا احد يهتم لم يعد يهمنا فقلد تعودنا على ذلك , ان كل من تابع اخبار غزة بالذات و باقى مدن فلسطين يتعجب كيف لشعب محاصر منهك القوى مثلنا ان يصمد كل هذا الوقت فعلينا حرب عسكرية اقتصادية فكرية اخلاقية و عقلية لكننا ما زلنا صامدين لم تنكسر لنا شوكه و كاننا مصارع قزم يصارع الاندرتيكر المشهور لا مقارنة بين الاثنين لكن كل ضربات هذا المصارع الضخم لم تمت هذا القزم الملعون مازال هناك انس بيننا ملئهم الامل والعزيمة والاجمل من هذا كله ما زالت قلوبنا على بعض برغم كل ما حدث و خلاصة القول يوم فى غزة ليس كغيرة فى اى مكان اخر لقد عشت فى اكثر من مكان فى السعودية فى اليمن فى مصر فى الاردن لم اجد كغزة يمكن وجه فقر لكن غزة والعزم بها |
![]() "موسم الحج إلى مصر": غزيون اعادوا النصاب إلى سعر الدخان والاسمنت والملابس بعد ارتفاعها اضعافاً بفعل الحصار غزة- معا- مشهد كما موسم الحج إلى الأراضي الحجازية، مئات الآلاف من الفلسطينيين انتقلوا سراعاً إلى الأراضي المصرية عبر الحدود التي فجرت بفعل مجهولين فجر اليوم.من هناك بدأت حركة تجارية نشطة من اهم ملامحها ابتياع آلاف الاكياس من الاسمنت بسعر 27 جنيه مصري وقد ارتفع ثمن الكيس الواحد بغزة إلى 150 شيكلاً بفعل الحصار ولم يجد الغزيون الاسمنت لدفن موتاهم وبناء القبور.ويلحظ هناك اقبال غزي واضح على شراء الدخان من الجانب المصري حيث انخفض سعر علبة السجائر بسرعة فبدلاً من 17-20 شيقلا, انخفض سعرها إلى 10 شواقل فقط.واقبل الغزيون بكثافة على شراء الملابس التي ارتفعت أثمانها والتي بدات بالنفاد من السوق بفعل حصار دام أكثر من ثمانية أشهر، كما بدأ تجار غزة بإرسال شاحنات إلى الأراضي المصرية لاستجلاب مواد وسلع اساسية وغذائية وادوية نفدت من القطاع.صحفيون هناك شبهوا الحدث بموسم الحج وقالوا ان عائلات وأسر بكاملها انتقلت من غزة المحاصرة إلى الأراضي المصرية، فيما وجد العالقون في القطاع خلاصهم أخيراً وحملوا حقائبهم المجهزة منذ أشهر وهرعوا إلى الحدود التي فتحت امام الجميع حيث عاد العالقون الفلسطينيون ايضاً من الجانب المصري إلى غزة وسط زغاريد وتهليل وفرحة فلسطينية عارمة.وكان مسلحون مجهولون قد قاموا فجر اليوم الاربعاء، بتفجير الجدار الحدودي وفتح ثغرات كبيرة بداخله، فيما بدأت جرافات فلسطينية بفتح باقي الجدار وإزاحة الأسلاك الشائكة وتسهيل مرور السكان الذين توافدوا بشكل كبير على المعبر مما سمح لآلاف المواطنين المحاصرين بالدخول عبرها إلى الأراضي المصرية وبدأوا بشراء حاجياتهم وتزويد القطاع بالقوت الذي بدأ بالنفاذ وبكافة المستلزمات الأساسية كالدقيق والملابس والأحذية ومواد البناء والسولار والدخان للمدخنين الذي ارتفعت أسعاره. |
ليفني: الحياة في سديروت ليست كالمعتاد وأيضا في غزة لن تكون كذلك القدس المحتلة – ترجمة فلسطين برس – قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني اليوم، أنه طالما حرم سكان مدينة سديروت من عيش حياة طبيعية في مدينتهم فإن سكان مدينة غزة سيحرمون كذلك من المضي بحياتهم الطبيعية. وقالت ليفني خلال زيارة قامت بها لمستوطنة سديروت رفقه وزير الخارجية الهولندي مكسيك فرهخن "الحياة هنا ليست كالمعتاد وأيضا بغزة لن تكون كذلك". وأطلعت ليفني وزير خارجية هولندا حسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الألكتروني، على الأضرار التي ألحقتها الصواريخ الفلسطينية محليه الصنع بالمستوطنة. على صعيد متصل قال موقع التلفزيون الإسرائيلي "القناة السابعة"، أن وكالات يهودية قدمت مساعدات بنحو مليون ونصف مليون شيكل للمستوطنين الإسرائيليين المتضررين من الصواريخ الفلسطينية. وقال الموقع، أن هذه الوكالات ستقوم بنقل الأطفال الإسرائيليين من المستوطنات المعرضة للقصف الى مناطق أكثر أمنا بعيدا عن مدى الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة. والعرب يتفرجون علينا هههههههههههههههههه |
![]() اليوم - باراك يأمر بتنفيذ المرحلة الثانية من حصار غزة - منع ادخال الهواتف النقالة واللاب توب واجهزة MP3 -MP4 التاريخ : 21 / 01 / 2008 الساعة : 11:39 بيت لحم - ترجمة خاصة معا - امر وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك بفرض المزيد من العقوبات على سكان قطاع غزة فيما يعرف بالمرحلة الثانية من " مسلسل العقوبات " .وقالت المصادر الاسرائيلية انه عقب اوامر باراك بتنفيذ المرحلة الاولى من الحصار يوم الجمعة حيث اغلقت المعابر ومنع الوقود عن غزة ،أمر ايهود باراك صباح اليوم مدراء مكتبه بتنفيذالمرحلة الثانية والتي تعني منع ادخال الادوات الكهربائية مثل الهواتف النقالة والكمبيزتر المحمول ( الحقيبة ) واجهزة اي بي اس واجهزة ام بي 3 وام بي 4 MP3 -MP4.ويعترف قادة الامن الاسرائيلي انهم لن يستطيعوا ابقاء غزة مظلمة لوقت طويل وانهم سيضطرون اجلا او عاجلا لاعادة تزويد القطاع بالوقود ولذلك يفكرون في فرض عقوبات اخرى متنوعة على حماس لعدم تمكينها من الحكم .ومن خلال الدراسات التي اجراها الجيش الاسرائيلي تبين لهم انه ووفق قانون البريد الدولي الموقع مع السلطة فان " المنظمات الارهابية " تستغل امر عدم تفتيش البريد في تحقيق غاياتها / لذلك سيجري منع نقل الهواتف النقالة الحديثة عبر البريد الذي يمر عن معبر ايريز واجهزة GPS والتي تمكن حماس والجهاد الاسلامي من التحكم الجيد والعمل ضد الجيش الاسرائيلي .( ان دخول المنتجات الالكترونية دون ازعاج الى قطاع غزة يضر بالجيش ) كما قال جنرال اسرائيلي لصحيفة معاريف العبرية .ويعتقد الاسرائيليون ان هذه الخطوة ستضر كثيرا بالمنظمات الفلسطينية وان البريد سيصبح لخدمة الجمهور الفلسطيني فحسب ولكن سيمنع دخول اي بريد يزيد وزنه عن 20 كغم .وكان رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت قال صباح اليوم : لن نسمح ان تعيش غزة حياة طبيعية فيما لا يعيش سكان سديروت حياتهم الطبيعية |
غزة: مدينة يحدها غربا بحر محاصر فلا صيد ولا أسماك ولا أمان للراحة، يحدها شرقاً بالتصاق رهيب سلك إلكتروني يوفر أماناً تكنولوجياً للمحتل الذي يراقب أنفاس المدينة المحاصرة، هناك على ذاك السلك المكهرب اصطاد الاحتلال عشرات الأطفال والرجال الذين حاولوا البحث عن مصدر رزق باصطياد الطيور المهاجرة فكانت رصاصات الاحتلال لهم بالمرصاد، وللموت فقط لذويهم تبقى جثة الشهيد يومان إلى حين يقتنع المحتل بإبلاغ الكوادر الطبية عن وجود قتيل ما... ويحدث اللقاء بين الأهل وشهيدهم المفقود في ثلاجة الموتى ولا تكفي الدموع لاسترداده، فغزة لم تفارقها جنائز التشييع وبيوت العزاء فكل شارع بها يحكي قصة شهيد، وكل منزل لا يخلو من آهات الحصار. جنوباً يحد المدينة المحاصرة معبر رفح المغلق وهناك جراحات وآهات وبكاء حار لمن منعهم إغلاق المعبر من معانقة الأهل بغزة، في الجانب المصري عالقون يتوقون لأبنائهم ولرائحة المدينة المحاصرة، أما شمالاً فغزة محاصرة بفعل معبر إسرائيلي سيء السمعة قتل على أبوابه حجاج بيت الله الحرام والمعاناة تطول. مدينة أظلمت ليلاً... وفي النهار المضيء بنور الشمس لا صوت مذياع ولا تلفاز ولا غسالة حتى ولا مدفئة تبعث الحر في اجواء المدينة الباردة، اما الشموع فقد عزّ وجودها بالمدينة المحاصرة وارتفعت أثمانها، لتصبح الشمعة كالعروسة طلابها كثر ومهرها أكبر.. وبالنهاية مقاومة تأبى الخضوع لذل المحتل الذي يحاول عصرها حتى الذوبان، وترسل حمم الحصار إلى مستوطنات المحتل المحيطة بالقطاع، ودعوات رسمية لوقفها، في ظل اقتناع شعبي عارم أنها وسيلة مقاومة شرعية تضمنها الشرائع الدولية لكل من يستبيح الاحتلال دمه وأرضه وغذاءه. |
الاونروا : مساعدتنا لم تعد تدخل الى قطاع غزة ولا اسمنت لبناء القبور والمشافي توزع اغطيتها كـ"أكفان" للموتى وكساح الاطفال ينتشر بسرعة والسكان باتوا اكثر تشددا غزة في 18 يناير / سما / اعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ان مساعداتها الانسانية لم تعد تدخل الى قطاع غزة الجمعة بعد اغلاق المعابر مع اسرائيل.وقال الناطق باسم الاونروا كريستوفر غانيس في تصريحات له "كل المعابر مغلقة ولا تمر اي مساعدات. من الضروري جدا ان يعاد فتح المعابر لمنع حصول تدهور اضافي للوضع في غزة وتفاقم معاناة 1.5 مليون شخص".وفي الايام العادية تدخل 15 الى 20 شاحنة محملة بالمواد الاساسية الى القطاع الذي تشرف اسرائيل على المعابر المؤدية اليه.واوضح الناطق ان "عزلة غزة المتزايدة ستزيد من تشدد السكان المحبطين في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي الى اعادة عملية السلام الى سكتها".واضاف "لذلك (الاغلاق) تأثير خطر على الصحة العامة. ونسجل زيادة في حالات الكساح في صفوف الاطفال".واكد ان الوضع في غزة سيء الى درجة ان الفلسطينيين لا يجدون الاسمنت "لبناء القبور" و "المستشفيات توزع الاغطية لعدم توافر اعداد كافية من الاكفان".واضاف غانيس "حتى في الموت الاغلاق يؤثر على الفلسطينيين".وامر وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك مساء الخميس "باغلاق كل المعابر" مع قطاع غزة امام تواصل اطلاق الصواريخ على اسرائيل.واوضح الناطق باسم وزارة الدفاع ان "هذا الاجراء الذي سيبقى ساريا لعدة ايام, يشمل حركة البضائع والاشخاص". |
والعالم الظالم يتفرج ... لا كهرباء.. لا ماء.. لا وقود.. وتعيش غزة الكارثة الآن !! |
نحن لا نريد إدانات ومواقف .. هذه المواقف لا ترقى إلى المسئولية ... المطلوب الآن تحرك جدي وفعلي، إذا لم تستطع الأمم المتحدة إدخال الأدوية التي يجب أن تدخلها الآن، فمتى ستدخلها، الأمم المتحدة إذا لم تستطع إدخال الأغذية التي تقدمها لأبناء الشعب الفلسطيني، هي مسئولة عند تقديم الأغذية لأكثر من 75% من سكان قطاع غزة إذا لم تستطع إدخالها فما هو دور الأمم المتحدة ما هو دور منظمة الصليب الأحمر إذا لم تخرج المرضى الآن، ما هو دور برنامج الغذاء العالمي إذا لم يدخل الغذاء في وقت الكارثة، ما هو دور منظمة الصحة العالمية إذا لم تدخل الدواء إلى قطاع غزة |
المستشفيات أوقفت كل عملياتها الجراحية المتخصصة ... نحن نناشد من أجل إرسال المهمات الطبية الأساسية وبشكل عاجل، |
الآن هناك ما يقارب 450 مرضى الكلى الآن مهددون بالوفاة و هناك عشرات الأطفال في الحاضنات مهددون بالموت المباشر |
![]() وفد قيادي من فتح يقدم واجب العزاء للدكتور الزهار باستشهاد نجله غزة – معا زار وفد رفيع المستوى من حركة فتح منزل الدكتور النائب محمود الزهار اليوم لتقديم واجب العزاء باستشهاد نجله حسام.و ضم الوفد إبراهيم أبو النجا و هشام عبد الرازق و أحمد ابو النصر و عبد الرحمن أبو النصر .ودعا الوفد إلى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة |
![]() توجد في الموقع العالمي الشهير (ويكيبيديا) صورة النبي محمد ( ص ) انظر الرابط ادناه http://en।wikipedia.org/wiki/Muhammad وتوجد حملة لازالة هذه الصورة على المو قع التالي العدد المطلوب لازالة هذه الصورة هو 10000 توقيع ارجو شاكرا من جميع الاخوة والاخوات ارسال هذا اللنك الى اكبر عددممكن لنصرة نبينا محمد ( ص ) |
![]() رفح ومعبرها.. مأساة لا تنتهي ومئات العالقين يحلمون بالعودة لغزة وذويهم غزة- معا- مناشدات، استغاثات، وصرخات، فهم عالقون يلتصق بهم الوصف الذي ينم عن بؤس الحال، مرفوضون من الدخول لغزة، ممنوعون من العودة لذويهم، العدد الأكبر منهم أمضى صيفاً وخريفاً وشتاء عالقاً في مدينتي رفح والعريش المصريتين، البعض الآخر "قفل" عائداً إلى القاهرة وقد نفذت النقود ونفذ الصبر। بعضهم لم يدرك معبر رفح حين فتحه الجانب المصري للعالقين من الحجاج ولثلاثمائة وخمسين من قرابة ألف عالق أمضوا شهوراً بمصر، بعضهم كما رسامة الكاريكاتير الفلسطينية الأولى أمية جحا كان يوشك ختم جواز سفره والدخول إلى رفح الفلسطينية إلا ان الوقت أدرك ضباط المعبر المصريين فأغلق بوابة المعبر دونهم ودون آمالهم ودون فرحتهم بوشك العودة للقطاع. عبراتهم وصوتهم الباكي ينقل لذويهم محبتهم وشوقهم، قالت جحا في مقالة لها نشرت في صحيفة "الحياة الجديدة" أمس الثلاثاء:" تذكرت كيف كنت أبكي ولا أزال عندما أجد الكل قد عاد إلى وطنه إلا نحن" متابعة :" كنت أتمنى لو أتحول إلى سمكة تسبح في أعماق البحر إلى أن أصل إلى شاطئ غزة"، متابعة ايضاً:" كنت أحسد الطيور التي كنت أراها أسراباً أسراباً تهاجر من مكان إلى آخر لأن لها جناحين تستطيع بهما أن تطير فلا تحتاج إلى جواز سفر ولا توقفها حدود ولا رجال أمن ولا نقاط تفتيش". ولجحا معاناتها الخاصة فهي بعيدة عن ابنتها الوحيدة نور التي تعتقد أنها كبرت قليلاً على فستان العيد الذي ابتاعته لها من محال العريش المصرية حيث تقول:" تذكرت كيف قضينا شهر رمضان، صائمين عن الطعام وصائمين عن الفرحة، وكيف كان أملنا أن نقضي عيد الفطر بين أهلينا فاشتريت فستان العيد لنور وتخيلتها تتراقص فرحة بهديتي، جاء العيد السعيد على قلبي الحزين وأنا انظر للفستان الذي ربما سيصبح صغيراً عليها لو طال البعد أشهرا قادمة". أما لماذا لم تعد جحا مع العائدين فلذلك قصة أخرى قالتها:" وصلنا صالة السفر المصرية حيث يتم ختم الجوازات ومن ثم الدخول للجانب الفلسطيني... ما هي إلا خطوات وأصل والضابط المصري ليختم لي على جواز السفر حتى توقف كل شيء.. وقف الضابط وقال :" أغلق المعبر!!! وعن حالها عند سماعها بهذا الخبر قالت في مقالها:" آه يا أخي بالعروبة والإسلام لو تدرك حلاوة الحلم بالعودة للوطن عندما يتحول لحقيقة ما هان عليك ان توقظنا! فكيف تشتت العائلة من جديد فأولاد دخلوا وآباء منعوا ونساء يبكين وعجائز يتوسلون ومرضى يبكون فكيف تصل الللقمة إلى فم الجائع ويسحبونها منه وكيف تبكي الحرائر ولا تجد لدمعتها وزناً لنخوة عربي؟؟؟!!!. وفي داخل الوطن المحاصر مناشدات أخرى تقابل مناشدات العالقين من ذويهم فقد ناشد ذوو العالقين كافة المسئولين بالعمل السريع والجاد ٌنهاء معاناة ابنائهم وضمان عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية بعد طول غياب. |