Palestine Blogs - The Gazette

ضوء

لا يصدر منك

ظلام اخر


who is MOHAMMED



خربش هنا


رشحني في دليل العرب الشامل



صورتي
الاسم:
الموقع: غزة, فلسطين, Palestine








عملية ديمونا قتلت عالمة نووية وأصابت زوجها بجراح خ...

اسرائيل تدرس الى جانب زيادة الحصار - اجتياح القطاع...

الصورة الفضيحة- التلفزيون الاسرائيلي يبث صورة تظهر...

"باراك" اشهر الكلاب في اسرائيل يليه "نتنياهو وشمعو...

اليوم يبدأ الإغلاق المحكم للحدود بين القطاع والأرا...

تعال الى ميدان فلسطين في غزة... عاطلون عن العمل يت...

سلطات الاحتلال تقرر هدم مسجد تاريخي بالقدس المحتلة

فلسطين: الصحف العبرية تشن هجوماً ضد اللاعب"غوغل" ت...

الصحف العبرية تشن هجوماً ضد اللاعب"غوغل" تستجيب لض...

صحف تونسية تتعاطف مع ابو تريكة نجم منتخب مصر





وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


الأقصى


 



<$BlogDateHeaderDate$>
مصادر طبية : كارثة صحية تلوح في الأفق مع قرب نفاذ الأدوية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي

غزة في 6 فبراير / سما / اكدت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاربعاء ان مخزون الادوية في المستشفيات والمراكز الصحية أوشك على النفاذ بسبب استمرار الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ اكثر من سبعة شهور مشيرة الي ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع دخول بعض اصناف من الادوية والتي تعتبر من الادوية المهمة خاصة لمن يعاني من الامراض المزمنة والخطيرة.وقالت المصادر الطبية ان بعض غرف العمليات المكثفة مهددة بالتوقف بسبب النقص الحاد في الادوية جراء استمرار الحصار مما قد يسبب كارثة صحية تهدد حياة عشرات المرضي الفلسطينيين في ظل التصعيد الاسرائيلي على سكان قطاع غزة وعدد المرضي الكثيف.واوضحت المصادر ان نقص الادوية في المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة وعدم ادخال اسرائيل لها فإن ما يزيد عن 150 نوع من الأدوية والمستحضرات الطبية قد قربت على النفاذ من مخازن مستشفيات ومستوصفات وعيادات القطاع معظمها من الأدوية الضرورية اللازمة للمرضى من ذوي الحالات المستعصية علاوة على النقص الشديد في ما يزيد عن 110 أنواع من الأدوات والاحتياجات واللوازم الطبية كما يشكل نفاد 20 نوع من الأدوية والمستحضرات الطبية العامل المشترك بين كافة صيدليات القطاع ما انعكس بشكل خطير على حالة المرضى.
وأضافت المصادر ان الاجهزة طبية تعطلت نتيجة توقف أعمال الصيانة اللازمة لها و لعدم توفر قطع الغيار التي تحتاجها بسبب إغلاق المعابر من قبل اسرائيل حيث أدى ذلك إلى تراجع في نوعية الخدمات الصحية التي تقدمها هذه المشافي للمرضى الفلسطينيين والى تأخير العشرات من العمليات الجراحية لحين توفر الاحتياجات اللازمة لاجراءها. وقالت المصادر ان بعض الاقسام في مجمع الشفاء الطبي تعطل عملها بالمقارنة مع العمل العادي حيث ان قسم جراحة الاطفال في المشفي تعطل به 10 أجهزة لتنظيم المحلول من أصل 12 جهاز لازمة لعمل القسم وهذه الأجهزة ضرورية لتغذية الأطفال المرضى. وفي قسم غسيل الكلى توقفت 9 أجهزة عن العمل من أصل 30 جهاز تخدم 200 مريضا ما انعكس سلباً على حالة المرضى الذين يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة حتى يأتي دورهم وعلى الأجهزة التي ما زالت تعمل وبلغت طاقة تشغيلها ضعف طاقتها الطبيعية وازداد مجهودها من 8 ساعات إلى 15 ساعة يومياً كما تعطل أيضا جهاز ( CT ) الضروري لعمل جميع أقسام المستشفى وهو جهاز للتصوير الطبقي حيث توقف عن العمل نتيجة لعطل في الكابل ولم تتمكن المستشفى من إصلاحه بسبب نقص الكابلات.
ومن الجدير بالذكر أن حوالي مليون نسمة تستفيد من هذا الجهاز و يمثل هؤلاء سكان ثلاث محافظات في القطاع ويستعاض عن هذا الجهاز بالجهاز الموجود في مستشفى خانيونس ما يعني أن كل سكان قطاع غزة يتلقون الخدمة عبر جهاز واحد فقط.ويعاني عدد كبير من المرضى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة من نقص في توفر الدواء في ظل استمرار إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة لا سيما مرضى الفشل الكلوي الذين يشتكون من نقص شديد في بعض الأدوية الخاصة بهم جراء هذا الإغلاق لاسيما من قام منهم بإجراء عملية زرع كلى الأمر الذي من شأنه يهدد حياة عشرات المرضى إذا لم يتم توفير العلاج اللازم لهم.وحذرت المصادر الطبية من حدوث كارثة صحية اذا ما استمرت إسرائيل في فرض حصارها الخانق على قطاع غزة وعدم إدخال الأدوية والمستحضرات الطبية الي سكان قطاع غزة مشيره الي ان عدة جهات دولية ومؤسسات حقوق انسان تبذل جهود حثيثة من أجل ادخال بعض الادوية اللازمة للمرضي الفلسطينيين في القطاع.