Palestine Blogs - The Gazette

ضوء

لا يصدر منك

ظلام اخر


who is MOHAMMED



خربش هنا


رشحني في دليل العرب الشامل



صورتي
الاسم:
الموقع: غزة, فلسطين, Palestine








27 شهيدا خلال اقل من 24 ساعة- استشهاد 4 اطفال في ض...

سرير وطاقية ودراجة

يوم دام على القطاع

هكذا استعد الجيش الاسرائيلي لمواجهة التظاهرات الفل...

اسرائيل اعتقلت أكثر من (60 ) ألف مواطن خلال إنتفاض...

اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية

أنا السبب في كل ما جرى

صاحب كتاب "الثعلب الشيعي" يشكك باغتيال "شبح" حزب ا...

علامات استفهام

مصادر فلسطينية: إسرائيل استخدمت قنبلة فراغية ذات ق...





وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


الأقصى


 



<$BlogDateHeaderDate$>
حرب الاطفال



تلفزيون اسرائيل يعرض بضاعته من الجرحى - فضائية الاقصى تعرض الشهداء وتلفزيون فلسطين يغني لمن بقوا احياء




بينما تجري حرب حقيقية بين حماس واسرائيل حول قطاع غزة ، بالصواريخ والمدافع والطائرات ، تجري حرب من نوع اخر وهي حرب الاطفال في وسائل الاعلام .المحلل الاستراتيجي الاسرائيلي زئيف شيف ( توفي قبل عام ) كان كتب في بداية 2001 اي بالتزامن مع انطلاق انتفاضة الاقصى واستشهاد الطفل محمد الدرة " ان هناك مدفعية في هذه المعركة وهي مدفعية الاعلام ويبدو انها بيد الفلسطينيين وليس بيد اسرائيل " .وكأنه اراد ان يحسد حينها الفلسطينيين لانهم خسروا طفلا مثل محمد الدرة !!اما اليوم وبعد مضي 8 سنوات على هذا الحديث ، فيبدو ان اسرائيل دفعت بكل مدفعياتها الاعلامية في الحرب ، مقالات ، عناوين ، كاريكاتير ، والاهم صور الاطفال .ومنذ ايام تفرد الصحف العبرية الرئيسية ووسائل الاعلام المرئية مساحات واسعة جدا لصور الاطفال وهم يبكون وتكتب تحتها حرفيا ( صور تمزق نياط القلب ) .وبالمقابل تنشر وسائل الاعلام الفلسطينية وبينها وكالة معا صور الاطفال القتلى والجوعى والباكين على مساحات واسعة وكأن الحرب انتقلت بشكل غير مقصود لتصبح بهذا الشكل .تلفزيون اسرائيل اجرى مقابلات متلفزة مع اطفال اصابهم او روعهم صاروخ قسام ، فيما فضائية الاقصى تبث اغان وصور تستلهم العذاب وتضرب شرايين القلب حزنا فيبكي حتى الحجر .تلفزيون فلسطين بدوره اراد ان ( يجترح معجزة ) فحاول الحفاظ على طبيعية الاشياء وبث برامج شبه واقعية او اغاني اعتيادية لكن هيهات ، فماذا ينفع الاسبرين الجرح الراعف .وفيما كانت الطائرات تواصل قصفها للقطاع وتوقع العديد من الشهداء والجرحى كان التلفزيون الرسمي يبث برامجه العادية في محاولة لعدم الاعتراف بانهيار الواقع لكنه سرعان ما ادرك صعوبة الوضع .طفل سديروت الجريح ، وطفل غزة الشهيد وطفل رام الله الفاقد للطفولة ، ثلاثة اشباه لا يشبهون بعضهم ابدأ .