Palestine Blogs - The Gazette

ضوء

لا يصدر منك

ظلام اخر


who is MOHAMMED



خربش هنا


رشحني في دليل العرب الشامل



صورتي
الاسم:
الموقع: غزة, فلسطين, Palestine








بعد بيرتس غابي أشكنازي يقع في المطب..

سلسة شهيد من فلسطين 5

شهيد من فلسطين 4

شهيد من فلسطين 4

شهيد من فلسطين 3

شهيد من فلسطين 2

سلــسلة شــــــهيد من فلسطين 1

ظاهرة "هجرة العقول" أو كما يسميها البعض "نزيف الأ...

سجل انا عربى

معبر رفح طريقنا الى الحرية! الى متى ؟؟؟





وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


الأقصى


 



<$BlogDateHeaderDate$>
رسالة من المغرب

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلتنى هذة الرسالة من من اخت عزيزة من المغرب فاضت فيها مشاعر اختنا تجاة ما يجرى لنا الان على ارض فلسطين الحبيبة و لئن فلسطين هى لكل العرب و مشاعر كل العرب هى لفلسطين احببت مشاركتكم اياها



الحمد لله الذي يجيب سائله ولا يخيب، ويثيب معامله حين ينيب، ويغيث بالصلاح من لا يغيب، ويطنب ذاكره وذكره يطيب، منزه عن الآفات والعيوب، مطلع على خفيات العيوب {ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب} [الشورى:10].
وأصلي وأسلم على الحبيب اللبيب، من سلمت سريرته من كل ريب، وتعلقت روحه بعلام الغيوب، فكان الذاكر له في كل درب، اللَّهِج به على كل جنب؛ صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وعلى المقتفين طريقه إلى يوم الفصل والخطب.

بادئ ذي بدء أستهل بسؤال يؤرقني، بل يؤرق جل من يسري فيه دم عربي مسلم؛ ترى هل لنا قلوب؟ !!!
سؤال حبذا لو أجاب عنه كل واحد منا بكل صدق:
إذا قلنا " نعم " فأين هي؟ وفلسطين تستغيث ولا من مبال، إخواننا يقتلون، يذبحون، يحاصرون، يؤسرون، يجوعون، يشردون، .. ولا من آبه.
إذا قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك، فللأسف نحن كاذبون، نعم بالفعل كاذبون وأحزاننا واهية زائفة لا أساس لها، أتدرون لماذا إخوتي، أتدرون؟
والله إخواننا هناك بفلسطين المقدسة، بأرض الإسراء والمعراج، أرض الميعاد والمحشر لا يكادون ينعمون ولو لثوان قليلة بحُرِّيَة مما ننعمه نحن من متعة ورفاهية وراحة وطمأنينة وسكون و... إخواننا يعيشون دوما في حالة ترقب وخوف ورعب وهلع وقلق و..، (بسبب تجاسر أطماع شرذمة اليهود الصهاينة في فلسطين على جل ما تملك وتدنيس حرماتها ومقدساتها في محاولات متتالية على مرأى ومسمع المنتظم الدولي العام). إخواننا على أصوات الرصاص ينامون، وعلى هدم بيوتهم يستيقظون، وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون، وعلى قتل ذويهم وأهليهم يبكون، وللرصاص يستقبلون وللموت يعانقون، وتحت وطأة الدبابات يطحنون، ومن الجوع والقهر يموتون، ومن الجور والظلم والطغيان يستغيثون، ومن قطع الكهرباء يعانون ولكن أين هي القلوب؟ أين هي الضمائر؟ أين هم السامعون؟ أين المسلمون المتأسلمون؟ للأسف لا نجد معظمهم إلا نائمين، تائهين، لخطط اليهود منفذين ولاستمالة ود الصهاينة وتطبيع العلاقات معهم مهرولين.

فهلا استمعنا إلى الشارع الفلسطيني؟
هلا كانت هناك أذن صاغية؟
شعب لا يرض الحالة التي آلت إليها الساحة الفلسطينية الآن من الخلافات الواقعة بين الجبهتين؛ حماس وفتح.
لكن لم هذه الخلافات والنزاعات القائمة بين الفلسطينيين أنفسهم؟ خلافات لن أقول أنها تخدم مصالح الشعب الفلسطيني بقدر ما تخدم مصالح العدو اللذوذ بالدرجة الأولى.
لم نخلق فجوات بيننا لنسهل ونيسر دخول الصهيون عُقْر دارنا؟
لم نسمح بهذا التطاول الصهيوني الغاشم؟
أوليس ربنا –عز وجل- بقائل: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ..} [سورة آل عمران، الآية: 103]، أين نحن من هذه الآية؟ رغم أنه أمر إلهي مفروض ومجبرون على أتباعه.
ألا تظنون معي أن السبب في ذلك هو أنا وأنت وأنت، ربما تستغربون من الأمر، وتقولون كيف ذلك؟ نعم، فنحن بأشياء تافهة مشغولون وعليها عاكفون وبها عن الصلاة ساهون وفي السجود من أجلها داعون، وفي مجالسنا عنها متحدثون ولأخبارها متطلعون ومشتاقون ومتحفزون، وبفنانينا وممثلينا معجبون ومقتدون وعلى أنغام الموسيقى نائمون وللسينما عاشقون وللأفلام ساهرون ولأحدث الموضات لابسون، وللأغاني مرددون ولكلام الله هاجرون وللغيبة مقبلون ولدين الله مضيعون وللغرب محبون ومقلدون، ونقول أين المشكلة ؟ !!!
أوليس علينا نحن المسلمون واجبات تجاه إخواننا المسلمين في فلسطين؟ أو لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
أليس من حقهم علينا نصرهم؟
أليس من حقهم علينا الاجتهاد في رفع الظلم عنهم؟
أليس من حقهم علينا مساعدتهم ماديا ومعنويا؟
ألم يقل الله –عز وجل-: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}. أين نحن من نصر الله حتى ينصرنا؟
اصدقوا أنفسكم القول قبل أن تصدقوني:
هل جعلنا همنا نصرة الإسلام والمسلمين ثم تخلف النصر؟
هل حافظنا على صلاة الفجر فتخلف النصر؟
هل قمنا بالسَّحَر ودعونا الله لإخواننا فتخلف النصر؟
هل جعلنا قدوتنا عمر بن الخطاب وصلاح الدين ثم تخلف النصر؟
هل تلينا كتاب الله وعملنا به فتخلف النصر؟
هل تركنا سماع الأغاني فتخلف النصر؟
هل تركنا مشاهدة الأفلام والمسلسلات فتخلف النصر؟
هل اتبعنا سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فتخلف النصر؟
هل ارتدينا الحجاب على أكمل وجه فتخلف النصر؟

فهذه الأحداث إنما هي ابتلاء وتمحيص للناس كافة، ليميز الله الخبيث من الطيب، وللمؤمنين خاصة، ليمحص الله ما في الصدور، ويكشف ما في النفوس، ولتقوم الحجة على كل إنسان يوم القيامة أو تقوم له.
ومهما اشتدت النكبات وعظمت المآسي، فلن ييأس المؤمنون الصادقون، ولن يحرموا النصر وهم يسعون ويبذلون ويجاهدون على نهج مدروس واضح وأهداف جلية ويقين ثابت، فلابد إذن من البحث عن معالم النهج، ولابد من تحديد الأهداف وتمحيص التصورات واليقين وتوحيد الكلمة والموقف.
فهلا نبذنا الخلاف وتآزرنا وتآلفنا وأصغينا إلى قلوبنا وضمائرنا فما كان بيننا جائع ولا عارٍ ولا مغبون ولا مهضوم ولمحا لسان الصبح مداد الظلام.
هلا اغتنمنا هذا الظرف بمراجعة أنفسنا وتجديد إيماننا، وأخلصنا الله العبادة فلا نلجأ إلا إليه سبحانه من طلب العون والمدد، وجاهدنا أنفسنا في امتثال أوامره واجتناب نواهيه وأدينا الصلاة كما يجب لأنها تعين المسلمين خاصة في الشدائد والكربات والمفاجع.
هلا تركنا النزاعات والمذاهب والشيع وتنازل بعضنا لبعض والتفتنا إلى عدونا اليهودي المجرم السافك الدماء البريئة وعملائه المتواطئين معه وواجهناه معا بيد واحدة وبقلب واحد وبروح واحدة.
كما قال أبو الطيب المتنبي في الدعوة إلى القومية العربية في تحفيز العرب على جمع كلمتهم لتحطيم مكائد السلطات الأجنبية والتحرر من قيودها، مبينا بقوة وجلاء ضرورة أخذ العرب بزمام الحكم وإعادة الملك العربي إلى صفائه وصحته:
وإنما الناس بالملـوك وما

تفلح عُربٌ ملوكُها عَجَـمُ
لا أدبٌ عندهـم ولا حسب

ولا عهود لهم ولا ذِمَــمُ

ولا أملك إلا أن أحيي تحية إجلال وإكبار لأبطال المقاومة الفلسطينية الصامدة المدافعين عن الأقصى المبارك والمسترخصين أرواحهم في سبيله والدفاع عنه، وانصر برحمتك ربنا المجاهدين في فلسطين واشدد وطأتك على اليهود المجرمين وعملائهم المنافقين يا قوي يا عزيز.

أكتـب إليـك
بكل الأسى والأسف
أكتب إليك
يا كل عربي
يا كل أبي
عن قضية عربية منسية
عن سلام مفقود
أكتب إليك
عن شعب منبوذ
أكتب إليك
لقاءات وبيانات
استنكارات مستوطنات
انتظرنا طويلا
لعل السلام يأتي
ولعل هذا الغراب يرحل
وكل أملي في أمتي
يستيقظ فيها الأمل
لتأخذ الحجارة الإشارة
وترفع الذل والجور عن أمتي


بقلم الاخت : رشيدة من المغرب